أعلنت لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمتابعة الأمور المالية والمصاريف بالنادي إبان فترة رئاسة كل من فهد المطوع وعبدالعزيز المسلم لمجلس إدارة نادي الرائد ببريدة، حيث أعلنت اللجنة بعد اطلاعها على جميع البيانات والسجلات المالية للنادي بعدم الصحة المقدمة ضد رئيس الرائد السابق فهد المطوع، ولم تكتف اللجنة بذلك بل ذكرت بأن المطوع صرف أكثر من 56مليون ريال خلال فترة رئاسته للنادي، كما حثت اللجنة بأن يتم تشكيل هيئة أعضاء شرف للنادي من أجل زيادة المداخيل المالية للنادي، بالإضافة إلى إحالة عقود الاستثمار إلى إدارة الاستثمار وخصخصة الأندية الرياضية حسب الاختصاص، في حين تمت مخاطبة الإدارة العامة للمشاريع والصيانة من أجل إدراج منشأة النادي الحالية ضمن المشاريع التي تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصيانتها، وذلك من أجل تخفيف الأعباء المالية على النادي . فيما بدأ رئيس نادي الرائد فهد المطوع تصريحه الخاص بـ(الميدان) تعليقًا على نتائج لجنة التقصي بحمد الله على هذه النتائج التي تصب بصالحه مؤكدًا أنها كانت متوقعة مبديًا أسفه الشديد على التشكيك الذي طاله كشخص محب للوطن ويدعم رياضته بلا حسيب أو رقيب يحمي رؤساء الأندية عامة وليس فهد المطوع لوحده مما يطالهم من التجريح والتشكيك من أناس لم يدعموا ناديهم بزجاجة ماء على حد تعبيره، مستغربًا أن تجد تشكيكات مثل هؤلاء الذين وصفهم بأن ما طاله منهم بسبب أمور شخصية آذان صاغية في الإعلام والجمهور تستمع لها. وعن مطالبته بالأموال التي ثبتتها لجنة تقصي الحقائق له في نادي الرائد والأشخاص الذين أساءوا له قال المطوع: وكلت محامي للمطالبة بكل حقوقي وكل ما لفهد المطوع سأطالب فيه، ولن أسكت عنه فأنا لي عائلة وأبناء أحزنني وسائني أن يصل لهم مثل هذا الكلام رغم أني توليت جميع الأمور المالية في نادي الرائد إبان رئاستي له رغم أنه يعتبر ذا مداخيل محدودة وليس له راعٍ أو واستثمارات.