أحسائيات يُبدعن في الخياطة والحلويات ويحلمن بـ «العالمية»

  • 3/6/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء غادة البشر ضمت أركان معرض «كلنا منتجون» في نسخته السادسة، الذي يقام في قصر إبراهيم الأثري بالأحساء، مواهب نسائية مبدعة، كافحت لتصل منتجاتها اليدوية للناس، ولتصنع لها اسماً وكياناً. «الشرق» رصدت في هذه الأركان بعض قصص الكفاح لأحسائيات صنعن بالإرادة النجاح. خياطة من المنزل تحكي فوزية اليونس قصة كفاحها، فتقول «بدأت مشوار الكفاح كخياطة في المنزل على ماكينة خياطة قديمة، حيث كنت أخيط أطقم مفارش الأطفال وحرامات الصلاة، وبعض الملابس للأهل والجيران، ومع الوقت أصبحت ماهرة في خياطة المفارش، بل وابتكار موديلات حديثة لها، وبالتالي عرض عليَّ أحد الأقارب عرض بضاعتي على المحلات التجارية، وبالفعل عملت عينات وقمت بعرضها في وقت قياسي، وبدأ الطلب على بضاعتي، فبدأت التعامل مع أكثر من محل، وأنتجت كميات كبيرة شهرياً، حتى إنني بنيت منزلاً من دخلي هذا، وبعد سنوات قمت بتوظيف خياطة لمساعدتي، ولكن هذا أيضاً لا يغطي الكميات وطلبات المحلات، ولهذا قررت افتتاح مصنع للخياطة، وقد قمت بالفعل بالتقديم في برنامج «صنعتي» لتمويل المشاريع الصغيرة التابع لجمعية فتاة الأحساء، للحصول على قرض ودعم، وقريباً سأبدأ في مشروعي الكبير، خاصة وقد وصلت لمستوى عالٍ في العمل بعد تطوير موهبتي من خلال الالتحاق بعديد من الدورات، التي تقدمها جمعية فتاة الأحساء، وقد كان لمشاركتي في معرض «كلنا منتجون» لهذا العام والأعوام السابقة أبلغ الأثر في دعم موهبتي ومنتجاتي وتوسيع دائرة زبائني بشكل كبير. حلمت أن أكون طبيبة أما سليمة الحليمي، فتقول «لم أكن أحلم بأن أصبح يوماً خياطة، فقد كان حلمي أن أصبح طبيبة، ولكن الظروف لم تدعمني فقررت بعد حصولي على شهادة الثانوية العامة أن أدرس الخياطة، وبعد تخرجي بدأت ممارسة مهنة الخياطة في المنزل، وبالفعل استطعت من خلال المنزل تكوين قائمة زبونات جيدة، ما شجعني على عمل مشروعي الخاص فقمت بافتتاح مشغل خياطة خاص بي، بل إنني وضعت لمنتجاتي اسماً خاصاً لي ليكون ماركة تميزني مستقبلاً، فأنا أطمح للعالمية، وقد اخترت اسم «سندس» علامة لي، وحقق مشغلي نجاحاً فوق التوقع، ما دفعني لتطويره وتوسيعه من خلال الاستعانة بدعم برنامج «صنعتي» لتمويل المشاريع الصغيرة التابع لجمعية فتاة الأحساء، الذي قام بتزويدي بماكينات خياطة متطورة، وتضيف سليمة أنها تحرص على المشاركة بركن في معرض «كلنا منتجون» كل عام، «وذلك لتوسيع دائرة زبوناتي، وبالفعل المعرض أفادني كثيراً في التسويق لمنتجاتي وتعريف الناس بمشغلي». إعداد الحلويات ولنادية المعيبد خط آخر، فقد بدأت قصتها من خلال مشاركتها في مسابقة الطبق العجيب بجمعية فتاة الأحساء، التي تم اختيارها بعدها من قبل الجمعية لإلحاقها بدورة مجانية في فن عمل الحلويات، وبالفعل اجتازت الدورة، وتقول «بعد نجاحي في الدورة بدأت على الفور في إعداد الحلويات بالمنزل، وأصبحت لي زبوناتي، خاصة أنني أقوم بإعداد أطباق للمناسبات، وتعتبر مشاركتي في معرض «كلنا منتجون» هذا العام هي الأولى، ولكنها ناجحة جداً، حيث أجد إقبالاً كبيراً على منتجاتي، كما أن نسبة زبوناتي ارتفعت بشكل كبير»، مبينة أن حلمها الكبير هو افتتاح محلها الخاص للحلويات.

مشاركة :