طالب الشيخ صالح المغامسي، بعض من يقسون في التعامل مع المرأة بالتهـوين عليها وعدم وضعها في موضع الريبة. وأكد المغامسي في محاضرته، البارحة، ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، أن من يحاول الوصول إلى جماهيرية ومكانة علمية من خلال قضايا المجتمع والمزايدة على إيمان الناس فلن يصل إليها، لأن المكانة العلمية لا يبلغها إلا من ملك الصبر والعلم واليقين ومخافة الله، داعيا إلى تصحيح مفهوم التعايش كونه من المصطلحات الحادثة، مشيرا إلى أن التدافع سنة كونية لبقاء الضدين كون الله لم يجعل الغلبة والسلطان لجنس على جنس ولا مجتمع على آخر. وإجابة على سؤال «عكاظ» عن قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، أوضح أن القاعدة ليست على إطلاقها وهي ليست نصا مسوغا لاستصحاب الحال، مبديا أسفه على أن البعض تلبس بالجهاد تلبسا خاطئا، علما بأن من يخطـئ لا يمثل إلا نفسه، داعيا إلى تفعيل المشتركات الإنسانية كونها لا تدخل ضمن مفهوم الولاء والبراء. وأبان المغامسي أن كل قصور أو خلل يقع فيه مسلم محل نظر واستيعاب وسعة عدا الشرك بالله والإضرار بالناس.. واستعاد مقولة الإمام الشافعي «كن كيفما شئت إن الله ذو كرم، وما عليك إذا أذنبت من بأس، إلا اثنتين فلا تقربهما أبدا، الشرك بالله والإضرار بالناس»..
مشاركة :