قالت دار الإفتاء إن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة.وأضافت الإفتاء في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك : على الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالًا يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ» رواه البخاري .وكان المركز الإعلامي بجامعة الأزهر نفى ، في بيان له ، ما تردد حول اختفاء فتاة بمبنى المدينة الجامعية بفرع أسيوط.وأهاب المركز الإعلامي بالجامعة بمختلف وسائل الإعلام، تحري الدقة والأمانة فيما يُنشر بشأنها، وعدم إثارة أي بلبلة تتعلق بطالبات وطلاب الجامعة، الذين هم أمانة في أعناق إدارة الجامعة، أو نشر أي أخبار دون أن تصدر عن المصادر الرسمية دون تحقق.وحذّر المركز المواقع المروجة لتلك الشائعات، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يروج مثل هذه الشائعات.
مشاركة :