على هامش ورشة عمل عن مبادئ التحنيط، ولإضافة مزيداً من التشويق عن أسرار هذا الفن، حَوّل المُعلم بثانوية مدرسة الوجه الثانوية أحمد مصطفى معيطي، فناء مدرسته إلى معرض لإبراز بعض من الحيوانات المُحنطة التي أضفى استخدام المؤثرات الصوتية معها إلى إيهام الزائر بأنه قادم إلى حديقة حقيقية للحيوانات. وأوضح المعيطي أنه يُمارس هذه الهواية منذ 14 عاماً، مستخدماً مواد الفورملين وملح البروكس وملح اليود، إضافة إلى الحديد كدعامات لتثبيت المُحنطات، وكذلك القطن أو الخيش للحشو، مع استخدام كرات من الزجاج «الخرز» للعينين.
مشاركة :