يتنازع منتخبا الأردن وسورية البطاقة المباشرة المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً لكرة القدم (تايلند 2020) والمؤهلة بدورها الى أولمبياد طوكيو 2020، عندما يلتقيان، اليوم، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، فيما يلعب منتخب الكويت المضيف مع قرغيزستان مباراة هامشية للهروب من ذيل الترتيب.ويتصدر «النشامى» برصيد 6 نقاط من انتصارين على «الأزرق» 2-1 وقرغيزستان بثلاثية، متقدماً بفارق الأهداف المسجلة عن «نسور قاسيون» الذين تغلبوا بدورهم على قرغيزستان بهدفين نظيفين والكويت بالنتيجة ذاتها.ويكفي الأردن التعادل، اليوم، لانتزاع البطاقة المباشرة وترك منافسه يدخل في المفاضلة مع أصحاب المركز الثاني في المجموعات العشر الأخرى للظفر بواحدة من 4 بطاقات تكمل عقد المنتخبات الـ16 المتأهلة الى النهائيات.وقدم «الأولمبي الأردني» عناصر واعدة ينتظر ان يكون لها دور مع المنتخب الأول مثل موسى التعمري المحترف في أبويل القبرصي والذي سبق له اللعب مع «النشامى»، وعمر هاني وابراهيم الروابدة ويوسف عبدالرحمن ومحمد عبدالمطلب ومحمد بني عطية، والحال ينطبق على «نسور قاسيون» الذين قدموا محمد كوايه وعبدالرحمن بركات وأنس عاجي وعلاء الدالي وغيرهم. وفي المباراة الثانية، يسعى «الأزرق» الى انهاء مشواره المخيب في التصفيات بتحقيق فوز شرفي ينأى به عن احتلال المركز الأخير.وكان الفريق تلقى، اول من أمس، الهزيمة الثانية توالياً على يد نظيره السوري بهدفين دون مقابل مواصلاً تقديم الأداء الباهت والاستسلام امام المنافسين رغم انه حصل على اعداد أفضل بكثير منهما.وظهر «الأزرق» فقيراً من الناحيتين الفردية والجماعية، ما يعكس فشلاً واضحاً لقدرة الجهاز الفني في تعويض القصور التقني لدى اللاعبين من خلال «عمل الفريق» واللعب كمجموعة. وكان مدير منتخب الكويت، حسين فاضل، قدم اعتذاره الى الجمهور بعد الخسارة في مباراتي الأردن وسورية، معتبراً ان الفريق قدم كل ما في وسعه خلال المواجهتين، مشيرا إلى فارق الإمكانات الفنية والبدنية الذي يصب في مصلحة المنافسين.وأوضح أن معظم المنتخبات المشاركة في التصفيات الآسيوية تم إعدادها مبكرا وقبل سنوات، ونجحت في الحصول على الاحتكاك الكافي، وهو ما ينقص «الأزرق»، لافتاً إلى أن غياب معظم لاعبي المنتخب عن المشاركات مع أنديتهم يعتبر من أهم أسباب تراجع المستوى إلى جانب انشغال معظمهم بالدراسة. استقالة الديحانيأعلن عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم علي الديحاني استقالته من رئاسة اللجنة الفنية على خلفية فقدان المنتخب الأولمبي فرص المنافسة في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً (تايلند 2022).وتعرضت اللجنة لانتقادات عدة في الفترة الأخيرة، من قبل الجمهور ووسائل الاعلام المختلفة قبل ان تدخل الأندية على الخط على خلفية اختيارات اللاعبين للمنتخبين الاول والاولمبي.وينتظر أن يتم البحث في الاستقالة وغيرها من المواضيع خلال اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد، يُعقد خلال الأيام المقبلة.