المعارضة الجزائرية تضع بديلاً لـ «خريطة بوتفليقة»

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر مقربة من المعارضة الجزائرية، أن «أفكاراً عملية» في المعارضة بدأت تتبلور حول تصورات لإدارة مرحلة انتقالية في البلاد كبديل لخريطة طريق الرئيس، عبدالعزيز بوتفليقة، المرفوضة من قبل الحراك الشعبي.وأوضحت أنه «بعد اجتماع للمعارضة في مقر حزب العدالة والتنمية تم وضع خطة تفصيلية تتضمن كيفية تنظيم المرحلة الانتقالية المقبلة، إذ تتضمن الخطة الإقرار بمرحلة انتقالية قصيرة يتم فيها نقل صلاحيات الرئيس المنتهية ولايته إلى هيئة رئاسية».وحسب تصور المعارضة، فإن هذه الهيئة الرئاسية «تتشكل من شخصيات وطنية مشهود لها بالمصداقية والنزاهة والكفاءة، تتبنى مطالب الشعب ويلتزم أعضاؤها بالامتناع عن الترشح أو الترشيح في المواعيد الانتخابية المقبلة، كما تتولى الهيئة صلاحيات رئيس الدولة وتقوم بمهام تعيين حكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال ثم إنشاء هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات ثم تعديل قانون الانتخابات بما يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة».ووفق مصادر مطلعة، فإن من أهم الأسماء التي تُطرح حاليا داخل أروقة المعارضة، رئيس الجمهورية السابق اليمين زروال، ورئيسا الحكومة الأسبقين مولود حمروش وأحمد بن بيتور، كما يتم تداول اسم الديبلوماسي عبدالعزيز رحابي وحتى وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي (وقد يمنعه من ذلك الوضع الصحي)، والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس. غير أن أكبر فراغ موجود حالياً في ما يتعلق بمقترح الهيئة الرئاسية هو عدم وضوح الآليات والكيفية التي يمكن من خلالها الاتفاق على شخصيات معينة تتولّى هذه المهمة الجسيمة، لا سيما وأن الشروط الموضوعة بعدم ترشح أي شخصية من هذه الشخصيات للانتخابات المقبلة تتطلب تضحية كبيرة من الأسماء التي لها طموح في تجريب حظها مستقبلاً.إلا أن هذه القائمة تبقى مسودّة فقط ولا توجد ضمانات بأن يقبل المقصودون هذه المهمة، إضافة إلى أن الأسماء التي تم طرحها تمثل فقط توجّه المعارضة في وقت ستكون للرئاسة والمؤسسة العسكرية أسماء أخرى تابعة لهما لفرضها في مثل هذه الهيئة.من ناحية أخرى (وكالات)، أفاد موقع «النهار» ، نقلاً من مصادر أمنية وصفها بالموثوقة، بأن السلطات الأمنية «تسلمت 29 داعشياً ظلوا لسنوات طويلة ينشطون في سورية».وأشار الموقع إلى أن العملية تمت يوم 18 مارس، وأن الترحيل جرى على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الأميركي حطت في مطار هواري بومدين.وبيّن أنه كان في انتظار الطائرة ومن فيها عناصر من الاستخبارات الجزائرية.

مشاركة :