الخميري: مكان سوريا الطبيعي هو الجامعة العربية ولكن لا توافق على ذلك حاليا

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السفير محمود الخميري مدير عام الإدارة العربية بوزارة الخارجية التونسية الناطق الرسمي باسم القمة العربية في تونس أنه ليس هناك توافق حاليا على موضوع عودة سوريا للجامعة العربية، معربا عن أمل بلاده في أن يكون هناك توافق على هذا الأمر باعتبار أن مكان سوريا الطبيعي هو الجامعة العربية.وقال الخميري في تصريحات للصحفيين على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بتونس التي انطلقت اليوم إن تطورات الأزمة السورية سوف يتم النظر فيها خلال القمة، ولكن مسألة عودة  سوريا أمر متروك لوزراء الخارجية العرب.وأضاف أنه ليس هناك توافق حاليا على هذا الأمر، ولكننا نأمل أن يكون هناك توافق على هذا الأمر، وإلا قد ندخل في أزمة.وأضاف أن مكان سوريا الطبيعي هو في الجامعة العربية، باعتبارها بلد عربي مؤسس للجامعة العربية، مشيرا إلى أن هذا القرار اتخذ في عام 2011.وحول احتمال طرح تونس لفكرة عودة سوريا للجامعة العربية.. أجاب " هذا الأمر متروك لوزراء الخارجية العرب، وتونس دولة مستضيفة للقمة، وملتزمون بأي قرار للجامعة العربية.وقال إن التطورات الأخيرة بالنسبة للجولان سيبحثها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقرر الجمعة القادم كما أن القضية السورية ككل والأوضاع في الجولان بشكل خاص هي بند دائم على اجتماعات وزراء الخارجية.وأشاد الخميري بردود الفعل الدولية المنددة والرافضة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الخاص باعتبار الجولان أرض إسرائيلية- خاصة الصين والاتحاد الأوربي وروسيا بغض النظر، مشددا على أن الجولان أرض محتلة وفقا لقرارات مجلس الأمن وأي  قرار مخالف للقرارت الدولية تعرفون مآله.كما انتقد الخميري السياسات الإسرائيلية في القدس واصفا إياها بالعدوانية وإنها تسنغل الظرف الحالي لتكريس أوضاعها في الأراضي المحتلة.وقال إن هناك استراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب يتم تعديلها، مشيرا إلى أن كان هناك اجتماع لمجلس وزراء الداخلية العرب منذ أسبوع في تونس،وقال إن هناك تعاونا عربيا عربيا في مجال مكافحة الإرهاب وتعاون مع الجهات الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.وحول الأزمة الليبية.. قال إننا نتعامل مع الأزمة الليبية في إطار ثلاثي، وضمن المبادرة الرئاسية التونسية والمبادرة  المصرية التونسية الجزائرية.وأشار إلى أنه كان هناك اجتماع بين وزراء خارجية الدول الثلاث في القاهرة مؤخرا، والكل يدفع في إتجاه التسوية السياسية على أن تكون هذه التسوية في إطار ليبي ليبي وبعيدا عن التدخلات الخارجية وتحت مظلة الأمم المتحدة.ودعا في هذا الإطار إلى دعم جهود المبعوث الأممي والذي يحقق تقدما مؤخرا، الأمر الذي أعطى زخما لجهود الأمم المتحدة، مضيفا "إن المفروض أن الأشقاء الليبيين يجلسون حول طاولة المفاوضات.وحول مزاعم حول احتمال تمرير صفقة القرن خلال القمة.. قال إن هذه المخاوف ليس لها أساس من الصحة.وأضاف أننا في تونس نسعى لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والأولوية لقمة تونس إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.وحول البنود الخاصة بوقف التدخلات في الشئون الداخلية العربية.. قال إننا نرفض التدخل الأجنبي في شئون الدول العربية، مشيرا إلى أن هناك قرارات متعددة للجامعة العربية حول هذا الموضوع.وأضاف أن اللجنة الرباعية الخاصة بالتدخلات الإيرانية في  الشئون الداخلية الإيرانية ستجتمع قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب، مشيرا إلى أن هناك بنود خاصة بالتدخلات الإيرانية والتركية في الشئون العربية ضمن قرارات الجامعة العربية.

مشاركة :