بعد رفع السرية عن الحادث الذي وقع يوم 22 فبراير، أعلن القضاء الإسباني أن سفارة كوريا الشمالية في مدريد تعرضت لاقتحام 10 أشخاص قاموا باحتجاز رهائن ليغادروا بعد ذلك إلى البرتغال.وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، وضح القضاء الإسباني أن الأشخاص الذين اقتحموا السفارة كان من بينهم مواطنون من الولايات المتحدة والمكسيك وكوريا الجنوبية.كما رصدت سلطات التحقيق الإسبانية وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم، مكالة بين المواطن الأمريكي الذي شارك في الهجوم ومكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي حيث أبلغهم بمعلومات حول الحادث. كما كشفت التحقيقات أن المهاجمين انقسموا إلي 4 مجموعات وغادروا البلاد إلى البرتغال، وسافر منها المواطن المكسيكي إلى الولايات المتحدة.وأفادت صحف إسبانية أن أجهزة الأمن المحلية لا تستبعد تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في هذا الهجوم، وأوضحت، أن اثنين على الأقل من المهاجمين تم تحديد هويتهما وقد يكونان مرتبطين بوكالة الاستخبارات الأمريكية.وأوضحت السلطات الإسبانية أن الحكومة لم تتلق أي شكوي من كوريا الشمالية بل إنها علمت بعد ان تمكن أحد الرهائن من الفرار من السفارة وأبلغ السلطات.
مشاركة :