بعد مطالبة قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إعلان شغور منصب الرئاسة، بسبب غياب الرئيس عبد العزيز بو تفليقة والاحتجاجات الشعبية المتصاعدة يوماً بعد يوم في الجزائر. توجهت الأنظار لرئيس مجلس الأمة الجزائري كخليفة محتمل لبوتفليقة حيث وفقًا للمادة 52 من الدستور الجزائري، يصبح رئيس مجلس الأمة، رئيسًا مؤقتًا لمدة 45 يومًا على الأقل بحال شغور منصب الرئاسة. فمن هو رئيس الغرفة العليا في البرلمان الجزائري؟ ولد عبد القادر بن صالح في 24 نوفمبر 1941 ببني مسهل، في ولاية تلمسان. في مطلع شبابه تحديداً سنة 1959، إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني من المغرب. عام 1962، سافر إلى سوريا في منحة دراسية درس من خلالها الحقوق بجامعة دمشق. بعد تخرجه عمل صحفياً ومراسلاً وكاتباً ومديراً لصحف ومجلات عدة. شغل منصب مدير المركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت لأربع سنوات من علام 1970 حتى عام 1974. عام 1977 انتخب نائباً عن ولاية تلمسان لثلاث فترات متتالية أي 15 عاماً، وتولى مسؤولية رئاسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني لمدة عشرة سنوات. عام 1989 عين سفيراً للجزائر لدى المملكة العربية السعودية و ممثلاً دائماً لدى منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة. عُيِّن مديرًا للإعلام وناطقًا رسميًا لوزارة الشؤون الخارجية عام 1993، كما كان عضواً وناطقاً رسمياً للجنة الحوار الوطني التي قادت الحوار بين الأطراف السياسية وممثلي المجتمع المدني. عام 1994 أعلن عن إنشاء المجلس الوطني الانتقالي وهو ما كان بمثابة برلمان انتقالي لثلاث سنوات، وانتخب بن صالح رئيساً له. عام 1997 أسس بن صالح حزب التجمع الديمقراطي وترأسه وانتخب نائباً عن ولاية وهران، كما انتخب رئيساً للمجلس الشعبي الوطني الجزائري. وعام 2002 أعيد انتخابه نائباً عن وهران، وفي هذا العام أصبح بالإجماع رئيساً لمجلس الأمة بعد تعيينه من قبل رئيس الجمهورية وتوالى انتخابه حتى عام 2016 للمرة السادسة على التوالي. انتخب عام 2004 رئيساً للاتحاد البرلماني الأفريقي. ومنذ عام 2013 يمثل بن صالح الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة في العديد من القمم والمؤتمرات والأحداث الدولية. للمزيد على يورونيوز: قائد الجيش الجزائري يطلب إعلان منصب الرئيس شاغرا الجزائر: الشارع يواصل الضغط ويطالب بوتفليقة بالرحيل وكالة الطاقة: الاحتجاجات في الجزائر لم تؤثر على انتاج النفط والغاز