تقرير جديد يكشف كذب انقلاب أردوغان عام 2016

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير جديد لـ "خبراء مكلفين رسميًّا" أن طائرة أف-16 التي زعمت السلطات حينها أنها قصف مقر مديرية أمن أنقرة ليلة انقلاب 2016، لم تقلع من مكانها في تلك الليلة، كما أن الطائرة التي زعمت أنها قصفت مقر البرلمان كانت على الأرض أثناء حدوث القصف، ولم تحلق. وأشار التقرير الموسع الذي أعدته شركة توساش لصناعات الفضاء، والذي يحمل رقم الملف 165613، كشف أن الطائرة رقم 110، المزعوم بأنها قصفت مقر مديرية أمن أنقرة في مذكرة الاتهام، لا تقع ضمن قائمة الطائرات المنطلقة ليلة الانقلاب، وأكد أن آخر طيران لها كان في 14 يوليو 2016، أي قبل يوم واحد من محاولة الانقلاب، وفق ما نقلته صحيفة "زمان" التركية المعارضة. وأفاد التقرير، القائم على فحص الصندوق الأسود للطائرة بشكل أساسي، إلى أن خزان وقود طائرة رقم 110 كان ممتلئًا، ولم يوجد أي تسجيل للكاميرا DVR وDTC، مع أنه يبدأ التسجيل تلقائيًا عند إقلاع الطائرة، كذلك لم يوجد أي أثر لإطلاق القنبلة بعد فحص قاذفة القنابل للطائرة، لينتهي التقرير إلى عدم إلقاء أي قنبلة من هذه الطائرة ليلة الانقلاب.وأظهر التقرير ذاته أنه من المستحيل أن تكون الطائرة رقم 105 هي التي قصفت مقر البرلمان، حيث كانت الطائرة على الأرض عندما حدثت عملية قصف البرلمان، وفقًا للمعطيات التي حصلوا عليها خبراء شركة توساش بعد فحص الصندوق الأسود للطائرة.وحول قصف البرلمان، نشر الكاتب الصحفي أحمد نسين، في مقالاته وبرامجه التلفزيونية عديدًا من الأدلة والصور ومقاطع الفيديو التي تثبت أن عملية قصف البرلمان تمت من داخل البرلمان لا من خارجه، نشر هذه المرة الكاتب الصحفي جوهري جوفين، رئيس تحرير مجلة نقطة التركية سابقًا، أدلة جديدة، استنادًا إلى وثائق المحكمة الرسمية، تكشف زيف الرواية الرسمية لأحداث الانقلاب.بحسب التقرير الأولي الذي أعده الخبير من القوات الجوية الرائد "أوجراش توبجو"، فإن الطائرة رقم 110 ألقت قنبلة من نوع (جي بي يو-10) على شعبة الطيران التابعة لمديرية أمن أنقرة في الساعة 23:18 من ليلة الانقلاب. وقد وضعت النيابة العامة هذا التقرير الأولي في كراسة رقم 532 ضمن لائحة اتهام قاعدة آكينجي، وذلك على الرغم من أنه لم يتضمن المعلومات الخاصة بالصندوق الأسود للطائرة، بالإضافة إلى المعطيات المادية الأخرى.ومن المثير أن الضابط الخبير، الذي حمل هذا التقرير توقيعه، هو الرائد "أوجراش توبجو" الذي تبين في وقت لاحق أنه كان في مطار "دالامان" بمدينة موجلا التي كان أردوغان يقضي فيها عطلته، أثناء أحداث الانقلاب، وذلك على الرغم من أنه كان في إجازة صيفية رسميًّا.

مشاركة :