وزير الأوقاف اليمني: «عاصفة الحزم» حافظت على هوية اليمن

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استغرب وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية، ما تُردده أبواق المليشيات الحوثية من وصف «عاصمة الحزم» بالعدوان. وتساءل الدكتور عطية قائلاً، لو لم يذهب الحوثي إلى دماج ويقتل ما يقارب 360 طالب علم، وإلى عمران حيث اجتاح المعسكرات وقتل آلاف الضباط من الجيش اليمني، لو لم يجتاح صنعاء ويحاصر الحكومة بكامل طاقمها، ويحاصر بيت الرئيس، ويتجه إلى تعز والبيضاء، ويجتاح المناطق والمحافظات الجنوبية، لو لم يفعل هذا كله، لم نكن لنستدعي «عاصفة الحزم» ونُطالب الأشقاء بالتدخل. وأضاف: «المعتدي هو الذي بدأ بسفك الدم اليمني والانقلاب على السلطة، هو الذي حاصر الرئيس ووضع الحكومة تحت الإقامة الجبرية، وهو الذي اجتاح المعسكرات وقتل آلاف الضباط والأفراد من الجيش اليمني، المعتدي هو الذي دمر المساجد ودور القرآن وقتل النساء والأطفال». وأوضح أن اليمنيين تعاملوا على مدى الزمن بمبدأ التعايش بمختلف توجهاتهم ومذاهبهم، لكن الحوثي هو أول من بدأ العدوان، مؤكداً أن الحوثي استعان بدولة أجنبية لديها مشروع توسعي وهي إيران، فاضطر اليمنيون عبر القيادة الشرعية أن يدعوا أشقاءهم وجيرانهم إلى التدخل لإنقاذ اليمن وإنقاذ الشرعية من اعتداء هذه المليشيات. ونوّه وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بما ارتكبته المليشيا الحوثية بحق اليمنيين من جرائم وانتهاكات طالت كل بيت يمني، لدرجة أنه لا يوجد اليوم بيت في اليمن إلا وفيه شهيد أو مهجر أو نازح أو معتقل، وبسبب تداعيات الحرب العدوانية التي أشعلها الحوثي ضد اليمنيين، لا يوجد بيت في اليمن إلا ويئن ويتألم من جراحات هذه المليشيات التي لا تعي معنى وحرمة الدم. وعبر عطية عن تقديره وتقدير اليمن حكومة وشعباً لوقفة الأخوة للمملكة العربية السعودية مع الشعب اليمني، متمثلة ب«عاصفة الحزم» التي قامت بها المملكة والإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف، ودورها الكبير في الحفاظ على هوية اليمن، مؤكداً أن النصر قادم لا محالة، وأن الحوثي لن يحكم اليمن ولو تخلى العالم كله عن اليمنيين، لأن مشروعه يتنافى مع عقيدة وأخلاق وقيم أبناء الشعب اليمني.

مشاركة :