هدوء حذر في محيط قطاع غزة بعد ليلة من القصف المتبادل مع إسرائيل

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

غزة (الأراضي الفلسطينية) - ا ف ب: ساد هدوء حذر أمس الثلاثاء في محيط قطاع غزة بعد ليلة نفذت خلالها الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على أهداف للفصائل الفلسطينية رافقها إطلاق نشطاء فلسطينيين عددًا من الصواريخ باتجاه إسرائيل، رغم إعلان حماس التوصل الى وقف لإطلاق النار. في المقابل، نفى مصدر قريب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي قطع زيارته الى الولايات المتحدة، التوصل الى اتفاق جديد على هدنة. وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع إلى وقوع سبعة جرحى بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة (فرانس برس) أن «القصف الإسرائيلي للقطاع توقف عند السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي (4,00 ت غ)، في حين أطلقت آخر رشقة صاروخية من حماس باتجاه أهداف إسرائيلية في الخامسة فجرًا (3,00 ت غ)». وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، شن الجيش الإسرائيلي 50 غارة استهدفت مباني سكنية ومقرات مدنية ومواقع للفصائل الفلسطينية وأراضي زراعية. وأضاف المكتب «بين المواقع المستهدفة، تسعة مواقع تابعة لفصائل (المقاومة)، بالإضافة إلى ميناء غزة و20 أرضا زراعية، ومخزن من الصفيح شرق الشجاعية». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان فجر أمس أنّ 30 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة نحو إسرائيل منذ الساعة العاشرة ليلاً (20,00 ت غ)، ليصل إلى 60 إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على الدولة العبرية منذ بدء تبادل إطلاق النار مساء الإثنين. وقال إن الجيش ردّ باستخدام الطائرات والمروحيات والدبابات لقصف عشرات الأهداف في القطاع. وأتى هذا القصف الليلي المتبادل بعد إعلان حركة حماس مساء الإثنين أنّ وساطة مصرية نجحت في التوصّل لوقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي بدأ عصر الإثنين قصفه لمواقع حركة حماس في القطاع، ردا على صاروخ سقط على منزل في شمال تل أبيب. في الأثناء، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس مشاورات أمنية تزامنًا مع استمرار حشد قوات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة رغم الهدوء السائد بين الجانبين حاليًا. وقال نفتالي بينيت وزير التعليم الإسرائيلي لتلفزيون (رويترز): إنه «سيفتح أبواب الجحيم» على حركة حماس إذا تولى منصب وزير الدفاع.

مشاركة :