الأسهم الأمريكية ترتفع مع تراجع مخاوف التباطؤ نسبياً

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ساهم استقرار معدل العائد على السندات في طمأنة المستثمرين، وبدد شيئاً من مخاوفهم، تجاه التباطؤ الاقتصادي، التي بلغت ذروتها نهاية الأسبوع الماضي؛ ليمنح إلى جانب مكاسب قطاعي البنوك والتكنولوجيا، جرعة تفاؤل للأسهم الأمريكية، ما انعكس إيجاباً على أداء «وول ستريت» في مستهل تعاملات جلسة، أمس، مسجلةً مكاسب للمرة الأولى في خمس جلسات.وقفز «داو جونز» 253 نقطة؛ بفضل مكاسب «أبل». وارتفع «إس آند بي» 0.9%، مدعوماً بمكاسب قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمالية. وسجل ناسداك ارتفاعاً 0.9%.ارتفعت أسهم «أبل» بأكثر من 1.5%؛ لتعوض خسائر الجلسة السابقة؛ بعد أن أطلقت الشركة عدداً من الخدمات المختلفة كان آخرها «أبل تي في بلس». كما ارتفعت أسهم «فيسبوك» و«أمازون» أكثر من 1%، في حين سجل «جي بي مورجان تشيس»، ارتفاعاً بنسبة 1.3%.وأوربياً، اتسم أداء الأسهم الأوروبية بالخفوت؛ بعد خسائر على مدى أربع جلسات، وسط مخاوف من ضعف في الاقتصاد العالمي، وعدم تيقن بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وارتفع المؤشر ستوكس 600، بعد يوم من تسجيل أدنى مستوياته في 12 يوماً. وانخفضت بورصتا (ألمانيا ومدريد) في حين زادت باريس ولندن زيادة طفيفة. وتفاقمت مخاوف المستثمرين بشأن سلامة الاقتصاد العالمي، يوم الجمعة؛ إثر بيانات صناعية مخيبة للآمال من ألمانيا والولايات المتحدة، أدت إلى انعكاس منحنى عائد أدوات الخزانة الأمريكية، الذي يراه البعض مؤشراً يُنبئ بالركود. وارتفع سهم إيرباص 1.2%، في أكبر دعم للمؤشر الأوروبي الرئيسي؛ بعد أن وقع صانع الطائرات صفقة بعشرات المليارات من الدولارات؛ لبيع 300 طائرة إلى الصين. وفي آسيا، سجَّلت الأسهم اليابانية ارتفاعاً بأكثر من 2 % خلال تعاملات، أمس؛ لتعوض شيئاً من خسائرها الكبيرة يوم الاثنين. وارتفع مؤشر نيكاي بمقدار 451.28 نقطة، أي بنسبة 2.15 % إلى 21428.39 نقطة؛ بعدما ارتفع خلال تعاملات الظهيرة بنسبة 2.31%. وكان المؤشر فقد أكثر من 3 % من قيمته في تعاملات يوم الاثنين. وارتفع مؤشر «توبكس» بمقدار 30.53 نقطة، أي بنسبة 2.57%، إلى 1617.94 نقطة. وكانت أسهم الشركات المعتمدة على التصدير الأكثر ارتفاعاً، رغم استقرار الين أمام العملات الرئيسية الأخرى، في حين أدى ارتفاع الين إلى تراجع هذه الأسهم،أمس. ويؤدي ارتفاع قيمة الين إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق الدولية، وتراجع قيمة أرباح الاستثمارات اليابانية بالخارج. (وكالات)

مشاركة :