أعلن الادعاء النمساوي، أمس، أن التبرع الذي قام به منفذ هجوم استهدف مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا لمنظمة يمينية متطرفة في فيينا أصبح محور تحقيق حول الإرهاب. وقال الناطق باسم الادعاء هانز يورج باخر لوكالة إيه بي إيه النمساوية للأنباء إن حركة الهوية النمساوية تلقت تبرعاً بقيمة نحو 1500 يورو (1700 دولار) مطلع عام 2018. وجرى تفتيش منزل زعيم الحركة مارتن سيلنر أول من أمس. وأضاف الناطق أن المداهمة جاءت ضمن التحقيقات بشأن «احتمال عضوية سيلنر في منظمة إرهابية». وقال سيلنر في مقطع فيديو: «ليس لي علاقة بهذا الهجوم الإرهابي. سوف أحوّل المبلغ لمنظمة خيرية». ومع ذلك، تعهّد بالاستمرار في مكافحة «الاستبدال الكبير»، وهو مصطلح يستخدمه أعضاء الحركة للتحذير من أن يصبح المهاجرون غير الأوروبيين والمسلمون أغلبية بين الأوروبيين.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :