اختتمت، في الرياض، أمس، ورشة عمل إقليمية بمقر مركز استهداف تمويل الإرهاب الذي يمثل الجهد المشترك لمكافحة تمويل الإرهاب بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي، بهدف بناء القدرات للدول الأعضاء في المركز. وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس، إن «ورشة العمل ركزت على مخططات إيران للتمويل غير المشروع والمخاطر التي تشكلها على النظام المالي العالمي». وقدّم أعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب، طبقاً للبيان، عدداً من الحالات العملية، التي شملت حالتين بشأن شبكتين لشراء الصواريخ الباليستية، تستخدمان شركات واجهة لتظليل المستفيد النهائي من البضائع المستخدمة لأجل الاتجار بالصواريخ، وحالة عملية بشأن مخطط سيبراني يتضمن عملات رقمية تساعد على القيام بالأنشطة المالية غير المشروعة. ووفقاً للبيان، تسلط جميع تلك الحالات العملية الضوء على التمويل غير المشروع المرتبط بإيران والتحايل على العقوبات للالتفاف على أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب حول العالم. وقال البيان السعودي الرسمي إنه «تم خلال ورشة العمل استعراض أفضل الممارسات للامتثال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمعايير الدولية لمجموعة العمل المالي (إف إيه تي إي)، كما تمت مناقشة السمات الرئيسة لمكافحة أسلحة الدمار الشامل.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App