أكد مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه أمس (الثلاثاء) بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة الدكتور معين عبدالملك، أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة تحالف دعم الشرعية، أنقذتهم من براثن المليشيا الإيرانية.وأشار إلى أن الشعب اليمني لن ينسى تلك المواقف الشجاعة والمشرفة للأشقاء العرب، لتخليصهم من أبشع انقلاب دموي وأخطر مشروع طائفي توسعي يستهدف الأمن القومي العربي.يأتي ذلك، في وقت كشف المتحدث باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي أمس، أن الانقلاب يحشد مسلحيه تحت مسمى الاحتفال بالسنة الرابعة لحربها على الشعب اليمني بمحافظة الحديدة.وقال مجلي في اتصال هاتفي مع «عكاظ»، إن مليشيا الحوثي أفشلت كل الاتفاقيات وآخرها خطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وتواصل تفخيخ الموانئ والممرات الدولية مستغلة صمت الأمم المتحدة.وأوضح أن الجيش الوطني يتعامل مع الاستفزازات الحوثية كخروقات رغم أنها أصبحت عمليات حربية وينتظر التوجيهات من الرئيس هادي باعتباره قائدا للقوات المسلحة اليمنية، لافتا إلى أن الجيش لن يسمح للمليشيا بتحقيق أي انتصار أو تقدم أو سيطرة على مواقعه، معتبراً أن الاحتفالات الحوثية محاولة لترميم جسد المليشيا المتهالك والمنهار الذي لم يعد يستطيع استعادة أي منطقة أو موقع يفقده.من جانب آخر، كشف مصدر في وزارة المياه والبيئة اليمنية في صنعاء قيام المليشيا ببيع كميات كبيرة من مادة الكلور المستخدم في مكافحة وباء الكوليرا لأحد التجار بمبلغ 60 مليون ريال يمني، موضحاً أن 4 من مشرفي المليشيا قاموا ببيع أدوية ومحاليل -كانت على متن قاطرتين- مقدمة من منظمة اليونيسيف ضمن برنامج مساعدات الدعم الخاصة بمكافحة الكوليرا وتنقية مياه الشرب في إطار صفقة قبل أن تدخل إلى مخازن الوزارة.