قضت المحكمة الأميركية العليا، أمس الثلاثاء، في قضية تختص بالتعويضات لبحارة أميركيين أصيبوا في تفجير مدمرة تابعة للبحرية الأميركية قبالة سواحل اليمن عام 2000. ومنع حكم المحكمة الأميركية العليا البحارة الأميركيين، الذين أصيبوا في تفجير المدمرة الأميركية كول على يد تنظيم القاعدة في عام 2000، من الحصول على 314.7 مليون دولار تعويضات من حكومة السودان لدورها المزعوم في الهجوم. وبأغلبية 8 قضاة مقابل واحد، ألغت المحكمة قراراً لمحكمة أدنى درجة كان يتيح للبحارة الحصول على التعويضات من بنوك تضم أرصدة سودانية. ويمثل القرار الجديد انتصاراً كبيراً للسودان الذي نفى تقديم أي دعم لتنظيم القاعدة لتنفيذ الهجوم على المدمرة قبالة سواحل اليمن. وتركز النزاع حول دفاع السودان بأنه لم يتم إخطاره بشكل صحيح بالدعوى القضائية عندما تم تسليم المطالبات لسفارته في واشنطن عام 2010، وليس إلى وزير الشؤون الخارجية في العاصمة الخرطوم بموجب القانون الأميركي والدولي. واتفقت حكومة الرئيس دونالد ترامب مع السودان قائلة: «إن القضية يمكن أن تؤثر على كيفية معاملة المحاكم الأجنبية للحكومة الأميركية، نظراً لأن الولايات المتحدة ترفض الإخطارات القضائية التي تسلم إلى سفاراتها».
مشاركة :