أشادت السلطات الأمنية في مدينة عدن بالدعم والمساندة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية من أجل إنعاش المنظومة الأمنية والأجهزة التابعة لها عقب الخلاص والتحرر من سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية. وشهدت ساحة العروض في المدينة أمس عرضاً عسكرياً لقوات الدفاع المدني التابعة لإدارة أمن عدن تحت شعار «سلامة الأطفال غايتنا»، وذلك بمناسبة الذكرى 28 لليوم العالمي للدفاع المدني، وتزامناً مع الذكرى الرابعة لانطلاق عاصفة الحزم. وخلال الحفل، قدم مدير جهاز الدفاع المدني في عدن العقيد محمد حسن الشميري الشكر والعرفان لدول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي لعبت دوراً محورياً وبارزاً في دعم جهاز الدفاع المدني وتدريب وتأهيل القوى البشرية ورفده بالإمكانيات المتاحة من أجل استعادة دوره ونشاطه الخدمي والمهم في حفظ الأمن والسلامة. من جانبه، أشار مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع إلى أن هذا الاحتفال «يأتي متزامناً مع الذكرى الرابعة لانطلاق عاصفة الحزم والأمل التي أعلنتها دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات من أجل إنقاذ بلادنا من التمدد الإيراني الذي تتزعمه ميليشيات الحوثي الإرهابية»، مشيراً إلى أن «المناسبة ستظل غالية على قلوب أبناء الوطن الذين سيتذكرون التضحيات والجهود الجبارة التي بذلت من أجل الخلاص من تلك العناصر الانقلابية». وأضاف أن الذكرى الرابعة تأتي وسط إنجازات كبيرة في مختلف الجوانب، خصوصاً في جانب مكافحة الإرهاب ومواجهات عصابات «القاعدة» و«داعش» التي تلقت خلال الفترة الماضية ضربات موجعة في المحافظات الجنوبية المحررة. وأشار اللواء شلال شائع إلى أن التطور والنقلة النوعية للأجهزة الأمنية ومن بينها جهاز الدفاع المدني جاء في وقت قصير، خصوصاً في ظل الدمار والخراب الذي لحق بالجهاز الأمني على يد ميليشيات الحوثي الانقلابية أثناء حربها على عدن. وأشاد بالدعم السخي واللامحدود الذي حظيت به عدن من قبل الأشقاء في التحالف العربي في مختلف الجوانب والنواحي وفي مقدمته الدعم المقدم من الأشقاء في الإمارات الذي كان للقطاع الأمني نصيب كبير منه والذي أسهم في بناء وتأهيل المؤسسات الأمنية وسهل تنفيذ الخطط وإعادة تطبيع الأوضاع وحفظ الأمن في جميع المحافظات المحررة.
مشاركة :