عدن (الاتحاد) أكد مدير أمن عدن اللواء شلال شائع، أن الأوضاع مطمئنة ومستقرة في ظل انحسار العمليات الإرهابية وانخفاضها جراء الضربات الاستباقية التي يتلقونها من قبل أجهزة الأمن في المدينة والتحالف العربي، وأكد أن قوى الانقلاب في صنعاء تحاول إظهار عدن غير مستقرة وغير أمنة بعد تحررها من سيطرتهم، في محاولة منهم لإرباك التحالف العربي والانتصارات المحققة في الجبهات، مشيراً إلى أن هناك خطة محكمة بدعم التحالف العربي يجري تطبيقها من أجل الارتقاء بالجانب الأمني وجعل عدن نموذجاً يحتذى به في المحافظات المحررة. وأضاف مدير الأمن في تصريحات له، أن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تجربة رائدة في كل الجوانب والمجالات، ونحن نسعى من أجل الاستفادة من هذه التجارب والخبرات وعكسها على الواقع العملي، وهذا يتطلب مزيداً من الوقت من أجل بناء الدولة، خصوصاً أن ما خلفته الحرب من تدمير للبنية التحتية وفساد مالي وإداري كبير يحتاج إلى تضافر جميع الجهود للنهوض والوقوف من جديد. وأكد أن التحالف العربي يبذل الكثير من الجهود لتصحيح ودعم الأجهزة الأمنية والجيش وتأسيس نواة جديدة لهذه الوحدات بشكل وطني، مشيداً بالدعم السخي الذي قدمته دولة الإمارات من أجل تذليل الكثير من الصعاب لأمن عدن واستئناف نشاطه بشكل تدريجي. وأشار مدير أمن عدن إلى «أن هناك تنسيقاً مع الأشقاء في الإمارات من أجل بعض المشاكل المتعلقة بالبنية التحتية لأقسام الشرطة وإدارة الأمن العام التي تضررت جراء الحرب الأخيرة»، ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية تعرضت للكثير من العمليات الإرهابية، وراح ضحيتها المئات من الضحايا عبر سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وعبوات متفجرة إلى جانب عمليات التصفية والاغتيالات منذ أكثر من عام ونيف، وهذا يدفعنا للتعامل بحزم مع العناصر الإرهابية وإيصالها للعدالة من أجل أن ينالوا جزاءهم العادل».