صرح "فتى البيضة" في أول مقابلة تلفزيونية له، مع القناة الأسترالية العاشرة، بأنه غير نادم على تصرفه، ولكن "لم يكن تصرفاً صائباً". وأوضح ويل كونولي أن ما فعله كان بسبب التعليقات العنصرية التي أدلى بها السيناتور بشأن الهجوم الإرهابي على مسجدين في #نيوزيلندا. وقال "ذهبت إلى هناك واستمعت إليه لمدة ساعة، وأردت أن أسامحه، ولكنه قال المزيد من الأشياء التي أشعرتني بالتقزز". واعتبر، الصبي البالغ من العمر 17 عاماً خلال المقابلة التي بثت مساء الاثنين أن "هذه البيضة جمعت الناس". وأضاف كونولي، الذي أصبح رمزاً ضد التعصب، أن الحادث كان وراء جمع عشرات الآلاف من الدولارات لعائلات الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي في 15 مارس في كرايس تشيرش، في نيوزيلندا. وتحول كونولي فجأةً من مراهق أسترالي مجهول إلى أيقونة بعد يوم واحد من الهجوم الإرهابي في كرايس تشيرش، عندما ألقى فرايزر أنينغ، عضو مجلس الشيوخ الأسترالي اليميني المتطرف، خطاباً ألقى باللوم على المهاجرين المسلمين في الهجوم. وخلال خطاب فرايزر أنينغ، كسر كونولي بيضة على رأس النائب، قبل أن يندلع عراك بين الاثنين، انتهى بضرب الفتى من قبل مرافقين لعضو مجلس الشيوخ.
مشاركة :