سعودي أوجيه تعود إلى الواجهة.. موظفون منسيون في السعودية

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سلط تقرير لوكالة "فرانس برس" الضوء على الأزمة التي يعيشها موظفو شركة "سعودي أوجيه" المملوكة لعائلة الحريري، بعد انهيار الشركة، التي كانت تنفذ مشاريع بنية تحتية ضخمة في السعودية. وذكرت الوكالة، أنه بعد مرور عامين على فقدان آلاف الأشخاص وظائفهم في "سعودي أوجيه"، هناك عدد من الموظفين الأجانب ما زالوا عالقين في السعودية بسبب عجزهم عن سداد التزاماتهم المالية. ولم يحصل آلاف الموظفين في "سعودي أوجيه" على مستحقات نهاية الخدمة بعد توقف الشركة عن العمل في 2017، وغادروا المملكة، فيما عجز جزء آخر عن الرحيل لوجود قروض مصرفية بذمتهم، حصلوا عليها عندما كانوا موظفين فيها. وزاد من صعوبة هؤلاء في المملكة هو انتهاء صلاحية تأشيراتهم في السعودية، فأصبحوا متواجدين في المملكة بشكل غير قانوني، لا يقدرون على العمل بسبب انتهاء صلاحية الإقامات، ولا يستطيعون المغادرة ما لم يسددوا المبالغ المستحقة عليهم. وقال موظف سابق في "سعودي أوجيه" واصفا وضعه في السعودية: "إنني سجين.. عندما أخرج في الرياض، أختار أوقاتا لا تكون فيها نقاط تفتيش حتى لا يتم توقيفي". ووفقا للوكالة فإنه ليس بالإمكان تحديد أعداد موظفي "سعودي أوجيه" (40 ألف موظف قبل الإغلاق) الذين لا يزالون في السعودية. يذكر أن "سعودي أوجيه" على مدى 4 عقود نفذت مشاريع ضخمة في السعودية، بينها فندق "ريتز كارلتون" في الرياض وجامعة الأميرة نورة، إلى حين توقفها عن العمل في يوليو 2017. وبدأت متاعب الشركة، التي اعتمدت بشكل رئيسي على تنفيذ مشاريع حكومية، مع هبوط أسعار النفط في 2014، ما دفع الرياض إلى تأجيل تنفيذ بعض المشاريع وتقليص الإنفاق الحكومي كون ميزانيتها تعتمد على عائدات النفط بشكل أساسي. المصدر: "أ ف ب"

مشاركة :