قال وزير التربية د ..حامد العازمي إن جمعية المعلمين شريك في صناعة القرار التربوي، بصفتها الممثل لرأي أهل الميدان من إدارات مدرسية وتواجيه فنية وجموع المعلمين والمعلمات، مؤكدا حرصه على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق مع الجمعية لمعالجة القضايا التربوية، ولدعم الخطط والقرارات والمشاريع التربوية إلى جانب حرصه على استقرار الوزارة والميدان التربوي، ومساعيه الدائمة في هذا الشأن مع القيادات في الوزارة والمناطق التعليمية.جاء ذلك خلال استقباله أمس رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي ووفدا من مجلس إدارة الجمعية ضم أمين السر عايض السبيعي وأمين الصندوق نايف العازمي إلى جانب د.سعود المطيري وماجد العنزي ووليد الشمري وحمد الهولي وخيال الإبراهيم ونشمية الشريعان.وفي المقابل، أكد رئيس الجمعية مطيع العجمي حرص وفد مجلس الإدارة على أهمية وضرورة تعزيز مثل هذه اللقاءات للتباحث في القضايا والمستجدات التربوية، والمتعلقة بالقرارات والخطط التربوية، وبحقوق ومكتسبات المعلمين والمعلمات، مشيرا الى أن تعزيز مجالات التنسيق والتعاون من شأنه أن يساهم في معالجة القضايا التربوية، والتعرف عليها بشكل واقعي وواضح، إلى جانب تقريب وجهات النظر بشأنها، وبشأن اتخاذ القرارات التربوية بشكل مدروس ومتكامل.وأضاف أن وفد مجلس الإدارة طلب من الوزير د.العازمي إعادة تشكيل اللجنة التنسيقية بين الوزارة والجمعية برئاسة وكيل الوزارة، والتي كانت قناة تواصل مهمة بين الوزارة والجمعية وذلك لمتابعة القضايا التعليمية وسماع رأي الميدان التربوي، إلى جانب ضرورة متابعة اقتراحات الجمعية الخاصة بالوظائف الإشرافية، وأن ما جاء في النشرة الحالية لم يكن وفق الطموحات والاحتياجات الفعلية للميدان وما يحقق الاستقرار في الميدان وتعزيز دور الكوادر الوطنية في تبوؤ الوظائف الإشرافية.
مشاركة :