الشارقة: «الخليج» بدأ العد التنازلي لتنظيم الدورة الخامسة عشرة لماراثون زايد الخيري في نيويورك يوم 28 أبريل المقبل. ولأن رعاية الفعاليات الرياضية تلعب دوراً كبيراً في دعم الحدث، تحرص اللجنة العليا المنظمة للماراثون برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، على دعم هذا الدور الذي يصب مردوده ترويجياً، بشكل مزدوج في صعيدي الحدث والجهة الراعية. بادرت اللجنة المنظمة منذ الدورة التاسعة عام 2014، إلى تنظيم فعالية «يوم الإمارات»، بالتنسيق مع إدارة حديقة «سنترال بارك»، ونقلت مراسم تتويج الفائزين إلى أكبر ميدان بها، حيث تقام الحفلات الموسمية لمدينة نيويورك، وتم استثمار المساحات الواسعة من وإلى الميدان في تشييد خيام الضيافة والترويج الإماراتية، التي نقلت إلى الجمهور الأمريكي تراث وثقافة الدولة، من خلال الشركات والمؤسسات الراعية. ومجموعة الحبتور برئاسة رجل الأعمال الشهير خلف الحبتور، من المؤسسات المبادرة إلى تعزيز مساهماتها في رعاية الأحداث والفعاليات الرياضية، من خلال ماراثون زايد الخيري ابتداء من الدورة ال 12 (عام 2016). وحرص خلف الحبتور على حضور الحدث والمشاركة في الزيارات المجتمعية التي قامت بها اللجنة المنظمة في الدورات الثلاث الماضية، كما حضر محمد خلف الحبتور نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير التنفيذي للمجموعة، الدورة ال 14 الماضية، وزار مع الوفد الإعلامي بورصة «ناسداك» العالمية. وفي ما يلي نستعرض تجربتهما مع الحدث ورؤيتهما بالنسبة لمردود السباق الخيري الذي انطلقت دورته الأولى في نيويورك عام 2005. قال خلف الحبتور: «ارتبطت بماراثون زايد الخيري وأدركت الدور الكبير الذي قام ويقوم به في الترويج للدولة، وتقديم رسالتها الإنسانية إلى العالم من اللحظة الأولى، وهو من الأحداث التي تترك هذا الانطباع الإيجابي الرائع عند كل من يشارك فيه أو يحضره، ولمست ذلك بنفسي بعدما دعوت أصدقاء أثنوا على الحدث. أما أهم ما بقى في ذاكرتي من حضوري للحدث في دوراته الماضية، فهو تلك الروح الطيبة التي تجمع فريق العمل، والإيجابية والتعاون بين الشباب الإماراتي المشارك في نواحي التنظيم، والمنصات وخيام الترويج في أنحاء حديقة سنترال بارك، يوم السباق. فالكل يعمل دون كلل، بكل محبة وإخلاص لتقديم أفضل صورة عن بلدنا الإمارات». وأضاف: «ارتباط الحدث منذ ميلاده باسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، جعله رسالة متجددة بكل القيم الإنسانية التي أرساها الزعيم الوالد. وشعار التسامح المرفوع هذا العام، يجد كل معناه من خلال ماراثون زايد، الذي يذهب ريعه سنوياً لمؤسسة «هيلثي كيدني» التي تقوم بالأبحاث وتجمع التبرعات لدعم أبحاث أمراض الكلى، وعلاج المرضى في أمريكا، وهو أكبر برهان على رسالة عام التسامح». وبسؤاله عن مقترحاته بالنسبة إلى الحدث قال: «اللجنة المنظمة بقيادة الأخ الفريق محمد هلال الكعبي، تقوم بعمل ممتاز، ولاحظت بنفسي كيف يطورون الحدث وفعالياته عاماً بعد عام، وما يمكنني قوله في هذا الاتجاه بسيط وأحصره في دعم استضافة مشاهير ونجوم المجتمع الأمريكي، للمساهمة في تسليط الضوء على الرسالة الإنسانية العالمية للماراثون. وأقترح العمل على صقل مهارات بعض العدائين من الإمارات ودول الخليج العربي، لنقل رسالة الماراثون للشباب الإماراتي والخليجي، وليس فقط الغربي، وذلك من خلال تأسيس برنامج لتدريب العدائين لتتوسع رسالة الماراثون أكثر. كما أقترح دعوة بعض ممثلي الإعلام الأمريكي والغربي لتغطية الماراثون للإسهام في نشر رسالة الماراثون».
مشاركة :