وسعت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) من سيطرتها على مدينة إدلب وريفها والمناطق الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، من خلال عمليات الاعتقال التي طالت شخصيات أكاديمية. وبحسب مصادر مطلعة ومتطابقة في ريف حلب الشمالي، فإن ما يسمى بـ«القوة الأمنية» في بلدة «عنجارة» التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» اعتقلت أكاديميين بعد مداهمة منازلهم بريف حلب الغربي. وقال ناشطون في المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة والجيش التركي، فإن الاعتقال جاء بعد رفض الأكاديميين التام لتبعية «جامعة حلب في المناطق المحررة» إلى مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ ونقل ملفات الطلاب إلى مدينة «إعزاز». وألحقت «جبهة النصرة» بعد سيطرتها على المنطقة، كافة الكليات والمعاهد في جامعة حلب في المناطق المحررة، التي تتواجد في كل من (الأتارب وعين جارة وبشقاتين) إلى ما يسمى بـ«مجلس التعليم العالي» التابع لها، وضمتها إلى جامعة «حلب الشهباء». وأثارت ممارسات جبهة النصرة ردود فعل غاضبة من الأهالي، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات ستفجر خلافات عميقة بين جبهة النصرة والمدنيين. وقال الناشط المدني في ريف إدلب الشمالي وليد الشمالي لـ«البيان» إن جبهة النصرة تريد السيطرة على كافة مقومات الحياة في المدينة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :