تواصل جمعية الشارقة الخيرية، تنظيم مشروع العرس الجماعي لمساعدة الشباب في بناء أسرة تقوم على أسس الاستقرار النفسي والاجتماعي، بعيداً عن التشتت والاستدانة؛ إذ تعتزم الجمعية الاحتفاء هذا العام ب 70 عريساً من الشباب المقبلين على الزواج، بينما لم تسعفهم أحوالهم المادية من الإيفاء بنفقات أعراسهم.وأكد عبدالله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة الجمعية، ومديرها التنفيذي، أن الجمعية دأبت على تنظيم حفلات العرس الجماعي للأشخاص من أصحاب الدخل المحدود، تنفيذاً لدعوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإطلاق أول عرس جماعي بمنطقة الشرق الأوسط سنة 1990 في خطوة رائدة من سموه، لمواجهة غلاء المهور، انتهاجاً لقيم دين الإسلام الحنيف الذي يدعو إلى التيسير في الزواج، والنظر بعين الرأفة لأصحاب الدخول المحدودة ومعدومي الدخل، وتقديراً للظروف والمتغيرات التي يفرضها الواقع، والتي جعلت كثيرين يعزفون عن الزواج لعدم الاستطاعة المادية.وأضاف: خصصت الجمعية لجنة لفرز طلبات المتقدمين للعرس ودراستها، وبيان مدى أحقيتها، مشيراً إلى أن الحفل المزمع تنظيمه يوم التاسع من شهر إبريل المقبل، في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، سوف يشمل 70 عريساً ليتمكنوا من بدء حياة أسرية بعيداً عن الديون وشبح القروض.وحول الشروط الواجب توفرها في المتقدمين بطلبات للمشاركة في مشروع العرس الجماعي هذا العام، أوضح ابن خادم، أنه يترتب على المتقدم بطلب الحصول على مساعدة العرس الجماعي، ألّا يكون قد سبق له الزواج من قبل، ويكون من مواطني الإمارات أو أصحاب المراسيم وحاملي جواز جزر القمر، وإحضار كشف حساب يفيد بالحالة المالية للمتقدم، ورسالة من جهة العمل تشتمل على تفاصيل الراتب الشهري، وأن يكون من غير المنتفعين من مساعدات صندوق الزواج.
مشاركة :