حالات يجب أن تنتبه فيها الأم من كثرة بكاء الرضيع

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يُعد ” البكاء ” هو الوسيلة الوحيدة التي يُعبر بها الرضيع عما يريده وغالباً ما تحاول الأم إرضاء طفلها والاستجابة له سريعاً؛ حتى تتخلص من بكائه، لكن في بعض الأوقات تعجز عن فهم كل ما يتسبب في بكائه فتتركه أحيانًا يبكي وقتاً طويلاً مما قد يعرضه للخطر. لذا وفي هذا السياق سنستعرض الحالات التي يجب أن تخاف الأم فيها من كثرة بكاء الرضيع، والطرق التي تساعدها على تهدئة الطفل. – هناك حالات قليلة من الأطفال تبكي بشدة حتى تصل لمرحلة انقطاع النفس وتحول لون بشرتهم إلى الأزرق، وتحدث هذه الحالة مع الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات. – البكاء لفترة طويلة وبشكل مستمر يزيد من إنتاج هرمون القلق المسمى ” كورتيسول ” ، وهو ما يسبب أعراض جانبية سيئة تشمل الدماغ. – بعض الأطفال ممن يعانون من ضعف جدار البطن يصابون بـ ” الفتق السُري ” في حالة البكاء الشديد ولفترات طويلة، بالإضافة لبعض المضاعفات الخطيرة على عضلة القلب إذا كان الطفل يعاني من مشكلة عيب خلقي في القلب. ويمكن تهدئة الطفل في هذه الحالات بإحدى الوسائل التالية: – قومي بحمل طفلك وضعيه على ثدييك كلما بكى؛ لكي يهدأ ويشعر بالأمان. – تجنبي لف ” كوفلة ” الطفل قبل النوم فهذا يضايقه كثير. – عند بكاء الطفل تجبني قدر الإمكان رفع الصوت أو الصراخ والتعصيب عليه فهو مازال صغيراً. – احرصي على وضع الطفل أثناء النوم في مكان هادئ ومظلم. – امتنعي تمامًا عزيزتي الأم اثناء فترة الرضاعة عن تناول أي مشروبات أو أدويه تؤثر على الحليب. – قدمي لطفلك قبل النوم رضعة دافئة محضرة من ” اليانسون والبابونج والشمر ” ولكن تجنبي أن تضيفي لها أي نوع من المحليات، وفي حال لم يتقبلها رضيعك من الممكن أن تضعي لها قطعة واحدة من سكر الفضة ” سكر نبات ” .

مشاركة :