قالت متصلة لبرنامج «فتاوى الناس» «إنها عندما كانت صغيرة تحدثت بكلام على شخص، ولم أعلم ماذا أفعل لُأكفر عن ذنبي هذا؟ فهل أي شيء سيّئ يحدث لي يكون نتيجة لهذا الذنب الذي اقترفته منذ صغري؟». وأوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»: أن هذا اعتقاد خاطئ، فكلما يحدث شيء لك تعتقدين أن هذا من الذنب الذي فعلتيه منذ صغرك فهذا سوء ظن بالله، فالله تعالى لم تضره المعصية ولا تنفعه الطاعات، فطالما استغفرتِ الله غفر الله لكِ، لحديث رسول الله «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، فضلًا عن أنك كنتى صغيرة فلا ذنب على من لا يبلغ الحلم.وأضاف: أن التعامل مع الذنوب فى هذه الصورة لا ينبغي أن يكون سببًا لإعاقة الحياة، فكلما أخطأ الإنسان وأذنب عليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى، فالإنسان فى جهاد وتجديد دائم فى العهد مع الله تعالى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ»، وإلا فلما سمى الله تعالى نفسه غافرًا وغفورًا وغفارًا سبحانه وتعالى، وتابع متسائلًا: ألا يرحم عباده ويغفر لهم؟!. وأشار أمين لجنة الفتوى، إلى أنه لا يصح للإنسان أن يحكم على غيره بدخوله الجنة أو النار، فجميعنا نخطأ ونتوب ولا أحد معصوم من الخطأ.
مشاركة :