تحقق السلطات الإيرلندية مع المقاتل الدولي المعتزل مؤخرا، كونور ماكغريغور، عقب اتهامه بالاعتداء جنسيا على امرأة، في شهر ديسمبر الماضي. وصدر الخبر عن أربعة أشخاص على صلة وثيقة بالتحقيق الأمني الذي يجري حاليا مع المقاتل الإيرلندي الشهير، إثر ادعاء سيدة، لم تكشف عن اسمها، أن ماكغريغور اعتدى عليها العام الماضي، في فندق "بيكون" في العاصمة الإيرلندية دبلن. وعلى الرغم من تحدث وسائل إعلام محلية عن حادثة الاعتداء الجنسي، إلا أنها لم تذكر اسم ماكغريغور ولم تشر إلى تورطه في الحادثة، وذلك لأن قانون البلاد لا يسمح بتسمية المتورطين في جرائم الاغتصاب، حتى تثبت التهمة عليهم. وكان محققو الشرطة قد حصلوا على تسجيلات كاميرات المراقبة في الفندق، وكذلك أكدوا أنهم عثروا على دليل لحادثة الاعتداء، في الغرفة التي نزل بها ماكغريغور، إلا أنهم لم يكشفوا عن طبيعة ذلك الدليل. وعلاوة على ما سبق، تحدث مصدر مطلع أن المقاتل أوقف وتم التحقيق معه رسميا، في 17 يناير الماضي، وأطلق سراحه في اليوم نفسه دون توجيه أي تهم جنائية له، بينما يستمر المحققون بالتحري عن الحادثة. ويعرف عن البطل السابق للفنون القتالية المختلطة MMA، تورطه في العديد من الحوادث الجنائية والمخالفة للقانون، حيث اعتقلته الشرطة الأمريكية في مدينة ميامي، في 11 مارس الجاري، على خلفية اتهامه بمحاولة سرقة هاتف محمول يعود لمعجب أراد التقاط صورة معه. المصدر: New York Times
مشاركة :