الدمام فاطمة آل دبيس أجّلت المحكمة الجزائية في القطيف النظر في قضية أحد المتهمين بإثارة الشغب في القطيف للمرة الثالثة إلى 29 من الشهر الجاري، للتأمل في وقائع التهم التي وجهها المدعي العام إلى المتهم، والإثباتات على ذلك، التي قابلها إنكار المتهم، وادعاؤه انتفاء النية والقصد في إثارة الشغب في محافظة القطيف. وكشف مصدر لـ الشرق أنَّ المتهم الذي يواجه تهمة إثارة الشغب في محافظة القطيف، والخروج في عددٍ من المظاهرات وتصويرها في الهاتف المحمول الخاص به. وسيواجه أيضاً تهمة تصوير مظاهرة قام بها عدد من أبناء الجنسية البحرينية ضد النظام البحريني أثناء أداء شعيرة الحج العام الماضي، وتضمنت بعض الجمل المعادية لدولتهم، إضافة إلى تهمة احتفاظه في سيارته بكتاب صغير يدعى حصن الحصين يحتوي على بعض الطلاسم، ومصحفين لا يستعملان إلا من قبل السحرة للشعوذة وأداء طقوس السحر. وأفاد المتهم أنه قام بالفعل بتصوير المظاهرات أثناء خروجها، ولكنه غير منتمٍ لها، ولا يشجعها، بل ويرفض الخروج في المظاهرات، وكان التصوير بدافع الفضول فقط، موضحاً أن الكتب أخذها من والدته ليضعها في سيارته بدون أي هدف، ولم يكن في نيته استخدامها في أي أمر.