قال إبراهيم ناصر، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن بقاء القوات الأمريكية في العراق، يوضح نية الرجل في تقليم أظافر نظام الملالي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وفي سوريا والعراق بشكل خاص، وأيضًا للتوقيت الذي أطلق فيه هذه التصريحات دلالات ومعاني كثيرة، حيث أطلقهُ وواشنطن ترتب لعقد قمة وارسو في الثالث عشر من الشهر الجاري، والتي تهدف منها لتشكيل جبهة دولية ضد النظام الإيراني، وكل هذه يندرج تحت خطة أمريكية يحاول فيها سيد البيت الأبيض الحد من نفوذ طهران، وتحجيم قوة الميليشيات الشيعية العسكرية الموالية لها في الساحة العراقية. وأضاف ناصر، في تصريحٍ خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الهدف الرئيسي من الانتشار العسكري الأمريكي الجديد في العراق، وخصوصًا في المناطق المحددة لسوريا، هو قطع الطريق أمام القوى الشيعية الموالية لنظام طهران من التواصل مع التنظيمات الشيعية المسلحة التي تحارب بجوار النظام السوري، بجانب أهداف وغايات أخرى.
مشاركة :