مشاعل العتيبي: إفساح المجال للطفل لتنمية قدراته ومعارفه بتهيئة البيئة المناسبة له

  • 3/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت الدكتورة مشاعل العتيبي رئيس المنظمة العربية للسلام والتنمية بإفساح المجال للطفل لتنمية قدراته ومعارفه بتهيئة البيئة المناسبة له.وقالت الدكتورة مشاعل العتيبي رئيس المنظمة العربية للسلام والتنمية أن بحوث الطفل تحتل موقع الصدارة بين مجمل البحوث والدراسات التي تتناول المجتمع بكافة فئاته العمرية نظرا لما تشكله هذه الفئة من عالم قائم بذاته لا يمكن اكتشافه إلا بالدراسة والبحث الدقيقين جاء ذلك خلال حضورها كضيفة شرف على هامش أوسكار الرائدات بالغرب.وأشارت إلى أن هناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار.ولفتت إلى أن أبرزها والتي تبدأ مع الطفل منذ الأشهر الأولى لولادته وهي أن حنان الأمهات و اهتمامهم بالأطفال يساعد على رفع درجة ذكائهم وزيادة مهارة القراءة والذاكرة لديهم وقالت أن البيئة الأسرية للطفل قبل دخوله المدرسة تلعب دورا كبيرا في تنمية ذكائه فمثلا تعويده على القراءة من الأمور الهامة باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله، والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية،وتطوير ملكاته استكمالًا للدور التعليمي للمدرسة والقراءة هي عملية تعويد الأطفال كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟ .وطالبت بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل منذ بداية معرفته للحروف والكلمات، ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل،فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل، وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فهو يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها،ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها،وتغير القراءة أسلوب حياة الأطفال . وطالبت بضرورة الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم وشاملة. وتابعت :" من هنا نجد أن إفساح المجال للطفل لتنمية قدراته ومعارفه بتهيئة البيئة المناسبة له وإطلاق العنان لمكنوناته,يؤدي بالتالي إلىخلق جيل قادر على إدراك ما يدور في عالمه ومحاولة التفكير فيه والتفاعل الإيجابي معه كل ذلك يتم بتظافر جهود الأسرة والمدرس".وقالت أن المجتمع العربي ليس بحاجة الى المزيد من حقوق الطفل بقدر حاجته الماسة الى الاهتمام بالطفل مؤكدة في الوقت نفسه انهم بصدد تشريع قرارات لحماية هذه الشريحة من المستقبل المجهول الذي يحدق بها والذي يختلف حسب اختلاف البيئة وعوامل النشأة.

مشاركة :