استمرت، اليوم الخميس، فعاليات حملة عيشها صح ٢٠١٩ التى تقام تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف وتنظيم قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة برئاسة الدكتور سحر الدكرورى بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان برئاسة عمرو عثمان. وقامت خلال هذا اليوم فرق التوعية من الطلاب بالتعاون مع متطوعى صندوق مكافحة الإدمان تحت إشراف أطباء قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة " مدرسين ومدرسين مساعدين ومعيدين" بالنزول إلى ساحات كليات التربية والآداب والفنون الجميلة والحاسبات والمعلومات والتربية الرياضية والتربية النوعية والسياحة والفنادق لتوعية الطلاب بمخاطر الإدمان. كما أقيمت ندوة "ادمان المخدرات: أنواعها وأعراضها ووسائل التقييم والعلاج"، بقاعة المؤتمرات بكلية التربية جامعة المنصورة بحضور كل من الدكتورة زبيدة قرنى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمود محمد مندوه وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة سلوى عبد الخالق أستاذ الدراسات الإسلامية ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية وحاضر فيها كل من الدكتورة سحر الدكرورى أستاذ ورئيس الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة، الدكتور رانيا حامد أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة، الدكتورة إيمان عبد الرازق مدرس الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية المساعد بكلية الطب جامعة المنصورة، محمد سيد المشرف على برامج صندوق مكافحة الادمان بالدقهلية، الطالب محمد اليمانى تحت إشراف الدكتورة منار حلمى المدرس بقسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة، الطالبة منار محمود. فيما أكد الطالب محمد اليمانى أن ممارسة الرياضة فى الچيم مهمة لأنها تقلل الدهون فى الجسم إلى ١٠ ٪ ولكن هناك بعض الأدوية يتم استخدامها فى الجيم وتصيب الإنسان بالإدمان مثل هرمون النمو وأريثروبيوتكين وبعض المكملات الغذائية والمنشطات. كما دلل محمد سيد المشرف العام على برامج صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية مستعيننا بآيات من القرآن الكريم والسنة النبوية على أن التدخين والإدمان محرمان من الناحية الشرعية مما دفع الصندوق لتنظيم حملة توعوية للإقلاع عنهما وتفاديهما بالمدارس والجامعات. كما تناولت الطالبة منار محمود إدمان السوشيال ميديا مؤكدة على إدمان العديد من الناس لها دون ان يدركوا ذلك فهم يقضون قرابة الست ساعات يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعى يوميا. كما تناولت الدكتورة إيمان عبد الرازق قضية المخدرات الرقمية التي تعني "مقاطع ونغمات موسيقية يتم الاستماع إليها عبر سماعة الأذن وتؤدي لتغيير فى كهربية الدماغ وتحفيزه فى محاكاة التغيرات التي تحدثها المخدرات الحقيقية حيث إن كل مخدر حقيقى له مقاطع موسيقية تمثله، مما يسبب انخفاض التذكر". كما شددت الدكتورة رانيا حامد على أن الإدمان غالبا ما يبدأ بتوهم الفرد أن سيجرب مخدر ما مرة ولكنه لا يستطيع الابتعاد عنه مرة أخرى لأنه يقع فريسة لإدمانه بالإضافة إلى تناول بعض الأشخاص لمواد أو عقاقير دون معرفتهم باحتوائها على مواد مخدرة. وأثنت الدكتورة سحر الدكرورى على دعم الجامعة للقسم فى تنظيم الحملة للمرة الثالثة مما يؤكد الدور المجتمعى للجامعة من خلال تنظيم الفعاليات التوعوية بشكل دورى على غرار المؤتمرات العلمية حيث يتم تنظيم هذه الحملة للمرة الثالثة بعد الحملتين الأولى والثانية اللتين تم تنظيمهما من خلال قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان فى فبراير ٢٠١٦ ومارس ٢٠١٨ كأول حملة طلابية على مستوى الجامعات المصرية للتوعية بمخاطر الإدمان وطرق مكافحته. وأكدت الدكتورة سلوى عبد الخالق منسق عام الأنشطة الطلابية بكلية التربية جامعة المنصورة على حرص الكليات على المشاركة فى كافة الأنشطة التي تخدم الطلاب وخاصة المتعلقة بصحتهم من خلال قيام فريق مسرح الكلية بتنظيم العرض المسرحي "لا للإدمان". ويرى الدكتور محمود محمد مندوه أن الجامعة لا بد أن تساهم فى تنمية المجتمع فحماية الطلاب من الإدمان يوفر طاقات بشرية هايلة ستستفيد منها مصر في تنمية مواردها. وأكدت الدكتورة زبيدة قرنى على حرص كلية التربية على المشاركة في فعاليات هذه الحملة للمرة الثالثة إيمانا بالهدف النبيل الذي يسعى المنظمون للحملة إلى تحقيقه وهو مكافحة الإدمان.