الجبير: مزيد من الطفرة السياحية والاقتصادية ستزيد جاذبية الطائف

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار المالي والخبير الاقتصادي، أحمد بن عبدالرحمن الجبير، أنَ "الطائف" ما زالت تحتاج إلى طفرة سياحية، واقتصادية جاذبة للسائح السعودي والخليجي والعربي، ولرجال الأعمال والمستثمرين. وفي التفاصيل، قال "الجبير": نتمنى للطائف كل تنمية، وتطور، ونتطلع إلى المزيد من المشاريع السياحية، والاقتصادية لها، كواجهة سياحية وتاريخية للمملكة تستحق تنميتها وتطويرها، والذي من شأنه إعادة المكانة السياحية للطائف. وأضاف مُتحدثاً لـ "سبق": في قصر شبرا بالطائف، كان المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – يقضي وقته الصيفي، وعلاقة الطائف بالمؤسس قديمة وتاريخية، ولها مكانتها في تاريخ الدولة السعودية، فقد شهد قصر شبرا العديد من القرارات الهامة، كما اعتاد المؤسس عندما كان يأتي إلى الطائف اتخاذ الحوية مقراً، ومصيفاً له خلال إقامته، مؤكداً أنَ "الطائف" حظيت بمحبة الملك المؤسس، وفيها جانب من تاريخه المجيد، وقد استمر أبناؤه الملوك من بعده على هذه السنة، التي اختطها المؤسس، بالقيام صيفاً بنقل الأعمال الحكومية إلى هذه المدينة الواعدة، واعتاد الملك سعود، والملك فيصل والملك خالد - رحمهم الله - على قضاء إجازتهم الصيفية كل عام في الطائف حتى سميت الطائف العاصمة الصيفية للمملكة. وبينَ "الجبير" أن السياحة في الطائف تعَدُّ قطاعاً ضخماً، ومهماً جداً، وتشكل مصدر دخل رئيس للمملكة، إذا ما التفتنا إليها بحق، ورُسمت لها خارطة طريق لتطويرها، فالطائف تعتبر البوابة الشرقية للحرمين الشريفين، وتقع غرب المملكة، وجنوب شرق مكة المكرمة وتحيطها جبال سراة الحجاز بارتفاع (1700م) عن سطح البحر، والذي أكسبها مناخاً لطيفاً، وجواً بديعاً، وجعلها مقصد المصطافين، ولكن الحال تغير فيما بعد، حيث أخذت مدينة جدة مكان الطائف، كمقر للحكومة الصيفي، وهجر السياح الطائف، وتراجعت السياحة المحلية، والخليجية والعربية إليها، وتردت خدمات الفنادق، والشقق المفروشة، والمطاعم والمنتزهات، والحدائق عامةً، وصارت على غير المستوى المطلوب، والذي يلبي رغبة السائح السعودي، والخليجي والعربي. وقال المستشار المالي والخبير الاقتصادي: لقد لاحظنا اهتمام أمير الفكر والتطوير، الأمير خالد الفيصل، ونائبه الشاب الطموح الأمير بدر بن سلطان، بتطوير الطائف بعدة مشاريع جديدة منها الصناعية والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، كمصنع عطور وورد الطائف، والمشاريع الصحية والتعليمية والصناعية، وسوق عكاظ، إضافة إلى تقسيم الطائف إلى ثلاثة أقسام. وأكد أنَ الاهتمام بالقطاع السياحي في المملكة يعتبر من ضمن الرؤية السعودية 2030، والملاحظ أن منطقة الطائف ما زالت تنتظر نصيبها من الرؤية السعودية 2030 خاصةً وإنها تحتاج إلى تطوير، وإعادة تأهيل لعدة مشاريع سياحية، واقتصادية، وتوسعة مطارها ليستقبل جميع الرحلات الجوية بما يعزز العلاقات السياسية، والاقتصادية والسياحية بين المملكة، والدول الأخرى. وقال: إنني على يقين أن سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأمير المنطقة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير الفذ، بدر بن سلطان – حفظهم الله – سيوجهون بوضع قراءة استثمارية سياحية للطائف، والتي ظلت تشهد الحياة عندما كان المؤسس – رحمه الله – يتخذها مقراً صيفياً لحكمه، فليس أجدر من الأحفاد لصيانة هذه المواقف، والعادات الجميلة في بلادنا.

مشاركة :