أبوظبي: علي داوود استضافت جامعة نيويورك أبوظبي في منارة السعديات، فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان أفكار أبوظبي 2019 التي تتضمن 16 نشاطاً متنوعاً بين الألعاب والنقاشات والحفلات والعروض الموسيقية والفنية، وغيرها من الأنشطة التفاعلية المتنوعة التي أبهرت الزوار. ويشكل المهرجان منصة لعروض المواهب والنقاشات الملهمة، يجتمع فيها صناع أفلام الواقع الافتراضي، وراقصو الهيب هوب، إضافة إلى الهايبرلوب والواجهات الدماغية الآلية، وفن الأوريجامي. انطلق المهرجان أمس الأول، وشهد في أول أيامه تقديم عروض موسيقية رائعة مذهلة، شملت أغاني الفنان ألان فراجر، الذي أبدع في تقديم الجاز الممزوجة بأغاني البوب والروك الكلاسيكية، إضافة إلى عازف الطبلة والمبتكر الموهوب دانيل الصايغ، كما استمتع الجمهور بأغاني فنانة «الآر أند بي» وموسيقى «البوب» الشعبية، الأردنية دينا الربضي، إلى جانب العرض الذي قدمه الراقص ومصمم الرقص البلجيكي المعروف عالمياً، كريمان بينبيلا. كما استمتع الجمهور، أمس، في برنامج اليوم الثاني، بمعزوفات ومقطوعات شرقية معروفة، قدمها عازف العود الإماراتي أحمد الشيبة، إضافة إلى الأداء الموسيقي المذهل الذي قدمه جاي أبو، وأغاني الفنان الكويتي عيسى المرزوق. وتجول الحضور بين أنشطة متنوعة ضمت عدداً من الورش، منها ورشة عمل الأوريجامي، وتعلم الزائر فن طي الورق القديم الذي تُبتكر منه مجسمات ورقية، تمنح صانعها الشعور بالسكينة، والتركيز على أعمال فنية مصغرة، ما يمكنه من القيام بتعليقها في حديقة الأوريجامي، إضافة إلى ورش سباق العقل التي تجعل الشخص يستخدم قوة عقله وأفكاره للسيطرة على سباق، باستخدام أحدث تقنيات قراءة الأفكار بالتركيز، إضافة إلى ألعاب المنطق التي تعزز المهارات، إلى جانب مركز الابتكار المدعوم من «جوجل»، فهو مرفق حديث يضم مجموعة من الدورات الفريدة التي ترتكز على التكنولوجيا المبتكرة، مثل الواقع الافتراضي والروبوتات، والتعلم الآلي والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتطوير تطبيقات الأندرويد، من بين أدوات ذكية أخرى. وتفاعل الزوار مع الفنان عدي الأعرجي في تجربة عمل ومهارات خط والجرافيتي، الذي يمزج بين فن الخط التقليدي وفن الجرافيتي الحديث، مع استخدم جدار الجرافيتي الرقمي. وخلال برنامج حوارات ملهمة، قدم دانيال تاميت، زميل الجمعية الملكية للفنون بلندن، محاضرة بعنوان: «بلا حدود.. دروس مستفادة من عقل استثنائي»، بينما تحدث آنتوني جيفين الرئيس التنفيذي والمخرج الفائز بجائزة إيمي وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام، في جلسة «من أتنبورج إلى هوكينج»، عن كيفية مساعدة فريق عمله على كسر الحواجز التقليدية لإخراج الأفلام.
مشاركة :