خضعت امرأة إيجابية المصل لعملية زرع كلية تبرعت بها امرأة في الخامسة والثلاثين مصابة بفيروس الإيدز، على ما أعلن الخميس مستشفى جونز هوبكنز في بالتيمور في سابقة طبية في الولايات المتحدة. وأجريت العملية، الاثنين، وستشارك المتبرعة نينا مارتينيز في مؤتمر صحافي في وقت لاحق الخميس. ولم يكشف عن هوية المريضة التي حصلت على الكلية. وكانت مارتينيز تريد أن تتبرع بالكلية لصديق، لكن بعد وفاة هذا الأخير قررت الاستمرار في مشروعها للتبرع إلى شخص لا تعرفه على ما قال المستشفى. وكان الأطباء في فترة سابقة يعتبرون أنه من الخطر بقاء شخص إيجابي المصل بكلية واحدة. ويعكس قرار إجراء عملية الزرع ثقة العلماء في العلاجات القهقرية الحالية التي تسمح للمرضى بعيش حياة طبيعية أو شبه طبيعية. وقالت دوري سيغيف الطبيبة في مستشفى جونز هوبكينز، إن 500 إلى 600 شخص إيجابيي المصل يمكنهم التبرع سنويا بأعضاء في الولايات المتحدة في حين يموت آلاف المصابين بفيروس الإيدز بانتظار عملية زرع. وحتى الآن، كانت وحدها الأعضاء المأخوذة من إيجابيي مصل متوفين يمكن استخدامها في عمليات زرع. وستواصل المريضة التي تلقت العضو استخدام المضادات القهقرية وكذلك نينا مارتينيز.
مشاركة :