روسيا ترفض طلبًا أمريكيًّا بمغادرة عسكرييها فنزويلا: لا نهدد أحدًا

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الخارجية الروسية أن وجود متخصصين عسكريين روس في فنزويلا قد تم بناء على اتفاق مشترك مع حكومة منتخبة، وأن الولايات المتحدة ليس لديها الحق في أن تطلب رحيلهم عن البلاد. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تصريحات أوردتها وكالة أنباء «تاس» الروسية الرسمية إن مطالب القيادة الأمريكية لروسيا بمغادرة فنزويلا، هي «محاولة متغطرسة لإملاء سياسات على دول ذات سيادة». وتعد روسيا أحد أكبر الداعمين للحكومة الفنزويلية، وقدمت في السنوات القليلة الماضية مليارات الدولارات في شكل قروض لتلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في محاولة؛ لإنقاذها من الانهيار الاقتصادي. وتدعم الولايات المتحدة، ومعها عدد كبير من دول أمريكا اللاتينية وقوى أوروبية، زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو في مطالبته بإجراء انتخابات جديدة من أجل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو بعدما أشعل نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية احتجاجات شعبية حاشدة في البلاد. وقالت زاخاروفا في موجز صحفي في موسكو إن «المتخصصين الروس وصلوا إلى فنزويلا بموجب اتفاق حكومي ثنائي للتعاون الفني العسكري». وأضافت: «لم ينتهك الجانب الروسي أي شيء، لا الاتفاقيات الدولية ولا التشريعات الداخلية لفنزويلا. روسيا لا تغير موازين القوى في المنطقة». وقال ممثل لشركة «روس تيك» الروسية الحكومية لصناعة السلاح في معرض للأسلحة في ماليزيا إن روسيا تساعد الجيش الفنزويلي لتعزيز جاهزيته القتالية. وقال فيكتور كلادوف، مدير التعاون الدولي بالشركة لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء: «فنزويلا هي شريكنا التقليدي الموثوق به... نحتفظ بتعاون معه» وقال كلادوف: «فنزويلا في وضع صعب، ومن ثم فهو أمر ضروري تدعيم مستوى كافٍ من الاستعداد القتالي من أجل فنزويلا، بالمعدات المنتجة في روسيا»، مضيفًا أن مثل هذا العمل قائم، وبالطبع عمل سليم. وأوضح أن روسيا تقيم حاليًّا مصنعًا لإنتاج البندقية كلاشينكوف ومركزًا لخدمة المروحيات في فنزويلا، مشيرًا إلى أن كل الخطط تلك في حيز التنفيذ. كانت شركة كلاشينكوف الروسية للسلاح أعلنت، في وقت سابق، خطط للبدء في تجميع بنادق «إيه كيه 103» الهجومية في مصنع في فنزويلا بنهاية العام الجاري بطاقة إنتاجية في السنة تبلغ 25 ألف بندقية

مشاركة :