من ذاكرة ماسبيرو.. شادية: الأهم من التمثيل التنوع والجرأة

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

«شادية» من أشهر وأبرز فنانات الزمن الجميل بالسينما العربية، وهي من مواليد ٨ فبراير ١٩٣١، ورحلت ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧.وعرفت شادية بأدوارها المتنوعة التي تميزت بالأنوثة الطاغية، ومثلت أدوارا عديدة أمام عظماء السينما المصرية رجالا ونساء.ومن أبرز أعمالها «الهاربة، ولوعة الحب، ولا تذكريني، والزوجة السابعة، وبائعة الخبز، وزقاق المدق».وظهرت شادية في أحد البرامج التليفزيونية في حوار نادر بدولة الكويت، وقالت إنها ليست من محبي عمل لقاءات حوارية صحفية أو تليفزيونية، وتحب أن تركز في التمثيل والفن وهو أكثر ما يشغلها من أي شيء آخر.وقالت إن اسمها الحقيقي «فاطمة»، وكانوا ينادونها في العائلة باسم «فتوش»، وذلك نسبة إلى نطق والدتها التركية، لكنها سميت باسم «شادية» فيما بعد عندما ذهبت إلى صديقة والدتها حينما وضعت مولودها، وقالت لها «رأيك يا فتوش نسميها إيه»، فقالت لها «شادية» إنه اسم جديد واسمت نفسها باسم شادية مثل المولودة فى عالم الفن. وأضافت شادية أنه ليس من الضرورى في الممثل أن يكون صوته رائعًا، إذا تطلب منه أن يغني أغنية في مسلسل أو فيلم، فيؤديه لأن الممثل لا بد أن يكون متنوعًا. وتابعت: «إن الممثل يجب أن يكون أكثر جرأة في تمثيله كما فعلت لأول مرة على خشبة المسرح في مسرحية «ريا وسكينة»، وكما فعلت في تقديم دور امرأة عجوز في فيلم «المرأة المجهولة»، الذي استغرق منها وقتًا طويلًا كي تدرس الأدوار التي تقوم بها، وذلك بخلاف ما تجده في ممثلي الجيل الجديد، الذين يتسرعون في أعمالهم ولا يجيدون دراستها. واختتمت حديثها بأنها كانت سعيدة بكل أدوارها التي قدمتها ولم تندم ذات يوم على أي عمل فني قدمته، خاصة كلما رأت جمهورها يستقبلها بكل حب وترحاب دائمًا.

مشاركة :