من ذاكرة ماسبيرو.. علي الكسار: بدأت التمثيل منذ 1908 ولم أكوّن ثروة

  • 7/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر الفنان الراحل علي الكسار، من أبرز الممثلين الكوميديين منذ نشأة السينما المصرية، وولد في حي السيدة زينب بالقاهرة، واسمه الحقيقي «علي خليل سالم»، ويعتبر هو والفنان نجيب الريحاني من رواد السينما الكوميدية في مصر.وقال الفنان الراحل علي الكسار، في حوار نادر «من ذاكرة ماسبيرو»، إنّه بدأ رحلته مع التمثيل سنة ١٩٠٨ في دار تمثيل الدينبي، الذي كان ملكا لشخص يسمى فؤاد السويسي، وكان يعمل تاجر أقمشة، ويقع مقره فى منطقة «المواردي»، وكان كل أمله فى هذا الوقت أن يصبح ممثلا جيدا، وهذا ما استطاع أن يصل إليه بعد ذلك، لأنه لا يحب شيء في الدنيا أكثر من التمثيل.وأضاف الكسار خلال الحوار الذي أجراه المذيع علي فايق زغلول، أنه لم يستطع أن يكون ثروة من التمثيل، بالرغم من مسيرته الفنية الكبيرة، وأنه يعيش بـ«ستر ربنا»- على حد وصفه.وكان الكسار يشتهر بشخصيته الفكاهية، وعن دوافعه لخلق تلك الشخصية، قال: إن أول أعماله الفكاهية كانت رواية مثلها بأحد الكازينوهات بشارع عماد الدين، مملوك لسيدة تدعي «مارسيل»، وكانت الرواية تحمل اسم «حسن أبو علي سرق المعزة»، وقد لاقت الشخصية استحسانا كبيرا لدى الجمهور، لدرجة جعلت الجمهور يقلد كلمات الشخصية، ما جعله يكتشف شخصيته الفكاهية.وأضاف الكسار أنه يعمل في المسرح الشعبي في الأوقات التي لا يعمل بها في التمثيل، وعن رأيه في المسرح فى عام ١٩٥٦ نفس العام، الذي أجرى فيه الحوار، وقبل وفاته بعام، قال إن المسرح قديما كان أفضل فنيًا لأن الروايات التي كان يتم تمثيلها كانت أفضل، فكانت معظم الروايات مترجمة، وكان كتاب الروايات وقتها لديهم رؤية فنية أفضل، ولكن الآن المسرح أفضل فكاهيًا.

مشاركة :