زار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مدينة الأحواز، أمس، لمراقبة عمليات الطوارئ، بينما مدن الإقليم مهددة بانهيار السدود في ثلاثة من أنهاره الكبرى بسبب استمرار تدفق السيول في المحافظات الأخرى، ووصول الفيضانات إلى عشرات القرى.وحذر المسؤولون الإيرانيون، من أن سدين جنوب غربي إيران، يواجهان أزمة الامتلاء وطغيان المياه الزائدة، وقد تغمر الفيضانات عدة مدن في المنطقة.وحذرت هيئة المياه والكهرباء في محافظة خوزستان (الأحواز) الغنية بالنفط، من أن 18 قرية على طريق المياه بالقرب من سد الدز، و33 قرية وثلاث مدن في منطقة سد كرخة، و18 قرية على ضفاف نهر كارون، يجب أن تكون جاهزة للإخلاء.وقال مصدر في مكتب الرئاسة الإيرانية، إن زيارة روحاني للأحواز، تمت بناء على طلب وزير الطاقة ومحافظ الإقليم، لإجراء عملية تفتيش جوي لأجزاء من المحافظة. وتأتي هذه الزيارة بعد تصاعد الانتقادات للحكومة واتهامها بالتقاعس عن إغاثة المناطق المنكوبة والمتضررة من السيول والفيضانات، التي أودت بحياة 44 شخصاً حتى الآن.وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية في 25 محافظة إيرانية، بسيول وفيضانات في بعض المحافظات، وأضرار كبيرة في الأبنية السكنية والحقول والبنى التحتية.وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، مياه الفيضانات وهي تجرف شاحنات. كما لم يتضح عدد النازحين جراء الفيضانات التي تسببت في إغلاق العديد من الطرق، وأدت إلى إلغاء كثير من رحلات الطيران. (وكالات)
مشاركة :