استضافت فعالية اصحاب الهمم والذي تنظمها الهيئة الملكية بالجبيل ضمن فعاليات موسم الشرقية (الشرقية ثقافة وطاقة) بالمركز الثقافي بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية في أولى ورشات العمل أحد اشهر المكفوفين رجل الإعمال عبدالرزاق التركي. حيث تحدث عبدالرزاق التركي عن الصعوبات التي واجهها وكيف تغلب عليها وقدم أمثلة لنماذج مشرفة لشباب سعوديين مكفوفين تحدوا الإعاقة واكملوا دراستهم ووصلوا إلى مراحل عليا بل اصبحوا رجال إعمال . وتطرق اشهر المكفوفين التركي إلى سيرته الذاتية العلمية والأكاديمية التي كانت حافلة بالإصرار والعزيمة وحصل فيها على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة نيوكاسل من بريطانيا وماجستير الآداب في الشؤون الدولية من الجامعة الأمريكية وتوج عطاءة العلمي والعملي والإنساني بالعديد من المكتسبات بحصوله على جائزة صناع الإنجاز من مؤسسة المنجزين العرب بالقاهرة. واشار المكفوف التركي إلى انه اصر على أن يقود مركبته وبالفعل قادها بكل اقتدار مع راكب بجانبه يرشده نظرا لعشقة لحب التحدي والتغلب على المستحيل. هذا وقد احتضنت الفعالية العديد من الورش التي تستهدف اصحاب الهمم متمثلة في أثار استخدام الاجهزة الالكترونية على الاطفال وعلاقتها بأعراض وسمات اضطراب طيف التوحد، وفن التعامل مع ذوي الاعاقة البصرية، وكيف انمي قدرات طفلي فئة متلازمة داون منذ ولادتهم إلى سنتين، والتأهيل الذهني لذوي الاصابات الدماغية ، واضطراب أسبر جر والقياس العادي، أما الجلسات المسائية فستكون على النحو التالي وقاية ذوي الاعاقة من التحرش ،والإجلاس الصحيح ورفع الوعي على الكرسي المناسب، وطريقة تفكير اطفال التوحد، ولغة الاشارة ، والتغييرات السلوكية بعد الاصابات الدماغية وكيفية التعامل معها، ومنظومة الإجلاس الصحيح ، و ودعم الاطفال ذوي الاضطرابات النمائية في الفصل الشامل، ومفاتيح عالم التوحد، بالإضافة إلى اضطرابات اللغة والتواصل مع ذوي الاضطرابات النمائية. الجدير بالذكر إن فعالية أصحاب الهمم شارك فيها أكثر من (16) جهة من جمعيات، وشركات ،وتركز على أصحاب الهمم ومشاركاتهم في جميع أنشطتها الرياضية والثقافية وذلك في المسابقات والتحديات وإبداعات مختلفة تتناسب مع قدراتهم.
مشاركة :