مطالبات باستقالة متهم ترمب بالتواطؤ مع الروس

  • 3/30/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دافع رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف (ممثل ولاية كاليفورنيا عن الحزب الديمقراطي) عن نفسه بشدة، ضد دعوات تطالب باستقالته من منصبه. ودافع الرجل الذي طالما عارض ترمب، عن نفسه بشدة، كذلك عن تعليقاته السابقة بتسليط الضوء على الرئيس وعائلته في حملة التواطؤ المزعوم مع روسيا. وفي الجلسة الافتتاحية لمناقشة لجنة الاستخبارات لموضوع الاتصالات المزعوم بين حملة ترمب وروسيا، فقد دافع شيف عن نفسه رافضا الدعوات المطالبة بإنهاء رئاسته للجنة، في حين وصف نتائج التحقيقات بغير الموفقة. ورد شيف على أحد كبار أعضاء اللجنة، قائلا: "قد تعتقدون أن الأمور على ما يرام وهذا غير صحيح". وذكر ذلك بلهجة لم يستطع فيها أن يحد من رفع نبرة صوته. وقال النائب مايك كونواي (جمهوري ممثل ولاية تكساس) إن شيف فقد الثقة في اللجنة من خلال الترويج لرواية "خاطئة بشكل واضح" أضرت بـ"نزاهة" فريقهم. وأضاف ردا على شيف مباشرة: "إن النتائج التي توصل إليها المحقق الخاص تدحض بشكل قاطع تأكيداتك السابقة والحالية، وقد كشفت عن إساءة استغلال لمنصبك للترويج لمعلومات كاذبة عن قصد". وقدم كونواي أيضا خطابا موقَّعا من قبل جميع أعضاء اللجنة الجمهوريين التسعة الذين طالبوا باستقالة شيف. وكان النائب ديفين نونيز (من كاليفورنيا)، وهو أعلى جمهوري في اللجنة والذي كانت له علاقة مشحونة مع شيف، من بين الموقعين. وفي عام 2017 كان شيف قد دعا نونيز إلى التنحي عن اللجنة، وسط أسئلة حول اتصالاته بالبيت الأبيض. وقال كونواي مستطردا بخصوص شيف: "لا نثق في قدرتك على أداء واجباتك بطريقة تتفق مع مسؤوليتك الدستورية ونحث على استقالتك الفورية كرئيس لهذه اللجنة". وقد جاءت هذه اللحظة المتفجرة بعد أيام من إخطار المدعي العام وليام بار الكونغرس بأن تحقيق مولر لم يجد دليلاً يخلص إلى أن أعضاء حملة ترمب نسقوا أو تآمروا مع الحكومة الروسية للتدخل في انتخابات عام 2016.

مشاركة :