أهالي جازان: تطبيق «ساهر» قد يضع حلولاً مباشرة للحد من الحوادث القاتلة

  • 3/8/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد أهالي منطقة جازان بسرعة تطبيق نظام «ساهر» في الشوارع الرئيسية بالمنطقة وذلك للحد من الحوادث المرورية والمساهمة في تقليص السرعات الجنونية من قبل بعض السائقين الشباب والتي تشهدها الشوارع والطرق الرئيسية في المنطقة. وقال ل "الرياض" حسن شوكان عقيلي بأن الحزن والالم يعتصر جميع سكان جازان كلما سمعوا بحادث ذهب ضحيته ابرياء بسبب السرعة الجنونية والمخالفات المرورية، متسائل متى سيطبق نظام "ساهر" الذي قد يسهم بمشيئة الله في الحد من هذه المآسي المرورية، وأشار حمود حفظي بأنه لو كانت هناك عقوبات صارمة على المتهورين الذين قد يتسببون بالحوادث المرورية القاتلة تطبق في حقهم لاحترموا قواعد السير، فغياب العقوبات الرادعة ساهم بارتكاب بعض المتهورين لحوادث مرورية، فلابد من تطبيق أنظمة "ساهر" التي تسهم في الحد من الحوادث المرورية. وشدد محمد سليمان قنوي على ضرورة تواجد "ساهر" في جازان وتطبيق العقوبات الحازمة على المخالفين، فمتى ما طبقت هذه الانظمة بكل صرامة فإن ذلك سيخفف من التهور على الشوارع والطرق الرئيسية بكل محافظات المنطقة، والتي باتت مسرحاً يومياً للحوادث المرورية المؤلمة، بدوره يرى محمد الاعجم أن تواجد "ساهر" في منطقة جازان رغم اعتراض البعض عليه سيخفف كثيراً من السرعة الجنونية على الطرق الرئيسية، وسيؤدي إلى ضبط المرور والحد من السرعة الجنونية وتقليل معدل الحوادث المرورية، التي حصدت أرواح الآلاف من الشباب في منطقة جازان خلال السنوات الماضية. وأكد أحمد قنش أن تطبيق نظام "ساهر" في منطقة جازان شيء إيجابي، وقد لمست فؤائده في المناطق التي يطبق فيها هذا النظام المروري المهم، حيث تدنت بعد فضل الله معدلات الحوادث، وذلك لخوف المتهورين من الحصول على جزاءات وعقوبات بسبب "ساهر"، وأشار سعيد هادي إلى أن "ساهر" نظام جيد وله نتائج ايجابية واسعة في الحد من السرعة الجنونية على الطرق الرئيسية في منطقة جازان ومحافظاتها المختلفة، لاسيما وأن المنطقة مساحتها شاسعة وطرقها الممتدة من الطوال جنوباً حتى الشقيق شمالاً تحتاج إلى تطبيق نظام "ساهر" بشكل عاجل، لأن الحوادث حصدت أرواح الكثير من شباب المنطقة ممن هم في عمر الزهور، بسبب السرعة الجنونية لسيارات يقودها متهورين وطائشين أمنوا العقوبة فتلاعبوا بأرواح الابرياء.

مشاركة :