تبادل مسؤولون ورجال أعمال من الرعيل الأول لخريجي مدرسة الهفوف الأولى الذكريات والتهاني والتبريكات بمناسبة عقد الحفل السنوي الثالث عشر للرعيل الأول من خريجي المدرسة في قصر المؤتمرات بفندق الاحساء انتركونتننتال بالهفوف، بدعوة من رجل الأعمال وأحد طلاب المدرسة - آنذاك - أحمد عبدالرحمن المانع، وبحضور 200 خريج من طلاب الرعيل الأول بالمدرسة. بدوره، رحب صاحب الدعوة بالجميع في اللقاء السنوي وشكرهم على تلبية الدعوة، ورأى أن اللقاء له إيجابيات عديدة من خلال مساهمته في لم شمل الرعيل الأول من خريجي المدرسة، واستمرار التواصل بينهم، فلا يزال مثل تلك اللقاءات مستمرا. مفيدا بأن مثل تلك اللقاءات تسهم بشكل كبير في توعية الجيل الحالي وزيادة خبرتهم من خلال لقائهم مع عدد من المسؤولين السابقين. وقد أكد الحضور من الرعيل الأول على أهمية اللقاء الذي سيكون له أثر إيجابي في استعادة ذكريات الماضي وحيوية الشباب في تلك المدرسة وفصولها الدراسية وما كان يتخللها من أنشطة وبرامج ومنافسات بين الطلبة. مشيرين إلى أن تلك المدرسة كانت ولا تزال ذات شأن كبير لدى الجميع لتبقى معلما حضاريا لدى الجميع، مقدمين شكرهم لرجل الأعمال أحد خريجي المدرسة أحمد المانع على هذه المبادرة ليتبادلوا ذكريات الدراسة في السابق والأنشطة المختلفة. وكان اللقاء قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى صاحب الدعوة كلمة بهذه المناسبة ألقاها بالانابة المربي الشيخ حمد البوعلي، قال فيها : ها هي الأحساء اليوم تزهو بهذا العرس البهيج ونستعيد الذكريات بتشريفكم في اللقاء السنوي الثالث عشر من الرعيل الأول من خريجي مدرسة الهفوف الأولى بحضور كوكبة مضيئة، لهم كل فخر واعتزاز، كيف لا ونحن اليوم نتصافح ونتعانق. بعدها ألقى الشاعر عبدالله النادر الحسن قصيدة نالت استحسان الجميع، فيما ألقى الشاعر محمد الحواس قصيدة رثاء في والدة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحواس. بعدها استعرض الأديب معاذ المبارك سيرة الدكتور راشد المبارك - رحمه الله - وقال: إن الدكتور راشد يعد أحد الرموز المؤثرة في الساحة الأدبية في الأحساء وخريجها، إنه عالم الذرة وله مجموعة من الكتب الزاخرة في المجال الأدبي وغيرها. وكان قد شهد اللقاء استعراضا للحرف اليدوية في الأحساء كان له الأثر في نفوس الحضور من الرعيل الأول الذين طوفوا بالحِرفِ المختلفة وسط تنظيم جيد من اللجنة المنظمة من أبناء المدرسة، فيما تم تقديم فيلم وثائقي بهذه المناسبة حول الأحساء. يذكر أن المدرسة الأميرية تقع وسط مدينة الهفوف بالأحساء، حيث تحيط بها مجموعة من الأسواق، مثل سوق اللحوم (القصابية)، وسوق الخضار، وبالقرب من سوق الذهب، وسوق القصيرية، وهي بجوار مبنى بلدية الأحساء، ومقرها عبارة عن مبنى ذي فناء وسطي. يطل على الفناء أروقة ذات عقود دائرية على أعمدة مثمنة الشكل وتطل الغرف المختلفة على هذه الأروقة، ويحدد المدخل الرئيس من جهة المبنى الشرقية ببوابته الكبيرة المغطاة التي لها شرفة علوية أيضا، ويؤدي المدخل إلى جناحين بغرف كبيرة نسبياً عن مثيلاتها. وقد تمت في المبنى - على مدى تاريخه - إضافات منها إضافة جناح الفصول من الجهة الشمالية، وكذلك إضافات في الدور العلوي على ممر الرواق ذي العقود، واتصفت غرف الفصول بوجود نافذتين على الخارج ونافذة على الرواق. كما أن الأبواب من النوع ذي الضلفتين، وشكل كل من الجدار والحامي للرواق العلوي تشريفة من الدرابزين، وبنيت المدرسة بالحجر والجص، وكسيت جدرانها بالجص ذي السطح الناعم. أما الأسقف فاستخدم في معظمها خشب الكندل المغطى بالباسجير وحصيرة البامبو، ثم بطبقة طينية، وبعضها بجذوع النخل. أحمد المانع يصافح زميليه الماجد والقصيبي عبدالرحمن الشهاب - صالح الشهاب عبدالوهاب العبدالهادي - عبدالرحمن الحميدان - خالد السلطان - سعد الثابت عبدالعزيز القاضي - عبداللطيف النعيم - أحمد النعيم عبدالمحسن البقشي - حسن البقشي - عبدالله النعيم - عثمان الصالح - محمد الهاشمي محمد الملا - فيصل النحاس - عبدالله الصفيان عبداللطيف السليم - أحمد المانع - محمد بوعايشة - حمد الحواس - عبدالعزيز الجبر - علي الجبر
مشاركة :