قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رحلة الإسراء والمعراج معجزة كبرى تُذكرنا بقدرة الله عز وجل وعبوديته، وتبين مقام سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- عند ربه.وأوضح « الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى قال في كتابه: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» الآية الأولى من سورة الإسراء.وأضاف أن الفطرة النقية هي اختيار الله عز وجل لأمة الإسلام الخاتمة، واختيار نبيه -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فَأُتِيتُ بِإِنَاءَيْنِ، أَحَدُهُمَا فِيهِ لَبَنٌ، وَفِي الْآخَرِ خَمْرٌ، فَقَالَ لِي: خُذْ أَيَّهُمَا شِئْتَ، فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُهُ، فَقِيلَ لِي: هُدِيتَ الْفِطْرَةَ، أو أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ، غَوَتْ أُمَّتُكَ» متفق عليه.
مشاركة :