قالت صحيفة أمريكية، بأن مسؤولين قطريين، استأجروا من خلال صندوق استثماري كندي، عقار آل كوشنر المتعثر في نيويورك، لمدة 99 سنة. ونقلت صحيفة ”هيل ريبورتر“ الأمريكية الالكترونية، المتخصصة في شؤون الكونغرس، معلومات عن مسؤولين قطريين، بأنهم فعلاً أشتروا رضا جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، بهذه الصفقة التي بلغت قيمتها مليار دولار. كما نقلت الصحيفة الإلكترونية عن مسؤولين قطريين وآخرين من الخارجية الأمريكية تفاصيل المساومات التي حصلت بين قطر وآل كوشنر (الوالد والابن) واستغرقت تسعة شهور، وانتهت بصفقة استأجرت بموجبها شركة بروكفيلد (التي يُساهم بها الصندوق السيادي القطري بمبلغ 1,8 مليار دولار) مجمعاً عقارياً لآل كوشنر مهددا بالحجز (رقمه 666 بالجادة السادسة في نيويورك) بمبلغ مليار دولار تقريباً، مع أن القيمة الحقيقية للصفقة بالكاد تصل لنصف هذا المبلغ. وأوردت الصحيفة بحسب ما نقله موقع إرم نيوز ، معلومات جديدة نقلا عن مسؤولين قطريين، أن قصر الحكم في الدوحة أراد فعلاً تأكيد أنهم كانوا على إطلاع مسبق بصفقة صندوق بروكفيلد مع آل كوشنر، لكنهم لم يريدوا إعلان ذلك رسمياً، وقالوا إنها تمت بدون علمهم. وأوردت “ هيل ريبورتر“ نصوص مقابلة للصحفية الاستقصائية فيلي وارد (تعمل مع ”هيل ريبورتر“) مع قناة ”كراس كاست“، عرضت فيها الصحفية تفاصيل من اللقاء الأول الذي عقده تشارلز كوشنر (الأب) في ابريل/نيسان 2017 مع وزير المالية القطري علي شريف العمادي في فندق سانت ريجيس بنيويورك. ثم تفاصيل من زيارة جاريد كشونر (الابن) للدوحة في مايو/أيار 2017، وما أعقبها من ترتيبات مالية تعاقدية لإنقاذ عقار كوشنر من الحجز كون ديونه تستحق في يناير/كانون ثاني 2019. وكشفت الصحفية في مقابلتها التلفزيونية عن وجود وثائق معزّزة للصفقة التي اشترت بها قطر ممالأة آل كوشنر، والتي وصفتها ”هيل ريبورتر“ بأنها ”قنبلة“ سياسية تُشكّل جزءاً يُفترض أن يكون مُكملاً للصخب الراهن المتعلق بتقرير موللر في استقصائه للتدخلات الخارجية بالسياسة الأمريكية.
مشاركة :