قال اللواء إبراهيم القصاص، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، عن حزب حُماة الوطن، إن الدساتير ليست كتبا مقدسة، لكنها تظل فى البداية والنهاية اجتهادا بشريا قابلا للتعديل والتغيير حسب مقتضيات الظروف والمواقف ومصالح الشعوب، وقد شهدت مصر ولادة العديد من الدساتير الدائمة والمؤقتة. وأكد القصاص- في بيان أصدره اليوم الجمعة - أن التعديلات الدستورية ليست مقصورة على مصر، وإنما هى موجودة فى كل دول العالم وآخرها ما حدث فى تركيا فى العام قبل الماضى حينما تم إدخال 18 تعديلا مقترحا على الدستور التركي، وأيضا فإن الدستور الفرنسى الحالى صدر فى 4 أكتوبر 1958 لكنه شهد العديد من التعديلات كان آخرها عام 2008.وواصل نائب محافظة كفر الشيخ قائلا: لقد شهدت السنوات الثمانى الماضية العديد من التطورات السريعة والمتلاحقة على الساحة المصرية، وكادت تدخل مصر مرحلة كانت تستهدف تقويض وهدم أركان الدولة، وتحويلها إلى دولة فاشلة، كما حدث فى اليمن وليبيا، وسوريا، إلا أن إرادة الله ويقظة القوات المسلحة ووعي الشعب المصري، حالت دون ذلك.وشدد عضو الهيئة البرلمانية لحزب حُماة الوطن، على أن الشعب هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى إقرار التعديلات الدستورية من عدمه بعيدًا عن الوصاية أو الإرهاب الفكري، فالشعب هو صاحب الكلمة العليا.
مشاركة :