أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على أهمية تفعيل منسوبي الهيئة للجوانب التوعوية عند أداء مهامهم، وقال خلال زيارة لفرع الرئاسة العامة بالمدينة المنورة: «لابد من الاعتناء بمسائل الأمر بالمعروف وحث الناس على المعروف وتوجيههم إليه، ليحصل بذلك الخير الكثير واندفاع شرور كثيرة عن البلاد والعباد؛ لأن القلوب إذا صلحت، صلحت الأحوال والمجتمعات» وأوضح أن الأمر بالمعروف دعوة قامت عليها رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وقال: «إننا في هذه البلاد ننعم بالأمن الوارف ورغد العيش في ظل مملكة تأسست على أسس عظيمة ومتينة، حيث قامت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحكيم شرع الله عز وجل». وأشاد السند بما تقدمه هذه الدولة المباركة للحرمين الشريفين من رعاية متواصلة ومشروعات ضخمة وخدمة للحجاج والزوار، والاهتمام والرعاية والتشييد والبناء، مشيرًا إلى أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المؤسسات الشرعية التي حرصت الدولة -وفقها الله- على رعايتها ودعمها وتقويتها حتى أصبحت من المؤسسات الشرعية الكبيرة، وما هذا إلا دليل على عناية هذه الدولة بهذه الشعيرة، وحرص أهل هذه البلاد المباركة على إقامتها.