الإفتاء تحسم الجدل في وقت حدوث معجزة الإسراء والمعراج

  • 3/30/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت دار الإفتاء، إن العلماء اختلفوا في سنة وقوع الإسراء والمعراج، والراجح أنها وقعت قبل الهجرة في السنة العاشرة من بعثته صلى الله عليه وآله وسلم.وأوضحت الإفتاء الحكمة من رحلة الإسراء والمعراج، أنها جاءت منحة من رب العالمين بعدما لاقى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم ألوانًا من المحن مع قومه؛ لتُذهب عن صدره الآلام والأحزان، وتربط على قلبه وتثبت فؤاده، فإذا كان أهل الأرض قد تَخَلَّوا عنه فإن السماء تفتح له أبوابها.وأشار إلى أنها كانت تسلية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسببًا في إدخال السرور على نفسه، بعدما فقد زوجه خديجة رضي الله عنها، وعمَّه أبا طالب، فمن رأى قدرة الله تعالى وعظيم فضله هان عليه كل شيء.وألمحت إلى أنها كانت امتحان لقوة إيمان المسلمين، وتؤكد أن الله تعالى قادر على كل شيء؛ لذا بدأ سورة الإسراء بـ «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ».جدير بالذكر أنه اختلف العلماء في حادثة الإسراء والمعراج متى كانت؟ فاختلفوا في أي سنة كانت؟ فقيل: قبل الهجرة بسنة، وجرى عليه الإمام النووي، وادعى ابن حزم الإجماع على ذلك، وقال القاضي: قبل الهجرة بخمس سنين.واختلفوا في أي الشهور كانت، فجزم ابن الأثير وجمع منهم النووي بأنها كانت في ربيع الأول، قال النووي: ليلة سبع وعشرين، وعلى هذا جمع من العلماء، وقيل: كانت في رجب. وقيل: رمضان، والراجح أنها في رجب.

مشاركة :