تتجه المحامية الليبرالية سوزانا تشابوتوفا، فيما يبدو، للفوز في انتخابات الرئاسة في سلوفاكيا اليوم السبت مستفيدة من موجة غضب من الفساد، لتخالف بذلك تيارا سائدا في أوروبا يحقق فيه سياسيون شعبويون مناهضون للاتحاد الأوروبي مكاسب.وهيمنت قضيتا الفساد والتغيير على الحملة الانتخابية قبل الجولة الثانية من الانتخابات التي تجرى بعد عام من قتل الصحفي يان كوتسياك وخطيبته في منزلهما بعدما كان يحقق في قضايا فساد في مستويات عليا بالبلاد.وحلت تشابوتوفا - 45 عاما- في المركز الأول في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي أجريت قبل أسبوعين وحصلت على 40.6 % من الأصوات متغلبة على المفوض الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي حصل على 18.7%. وقد تصبح هذه السياسية حديثة العهد المؤيدة للاتحاد الأوروبي أول امرأة ترأس سلوفاكيا، وهي سيدة مطلقة وأم لطفلين، كما أنها عضو في حزب سلوفاكيا التقدمي الليبرالي، الذي لا يملك أى مقاعد في البرلمان.وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تغلق في العاشرة مساء وأن تُعلن النتائج خلال الليل.
مشاركة :